السياسية – رصد:

تحت العنوان أعلاه، كتبت ماريانا بيلنكايا، في “كوميرسانت”، حول تورط أمريكا في واحدة من أشد الضربات الإسرائيلية لأهداف في سوريا، وخطة إسرائيلية خطيرة في جنوب سوريا.

وجاء في المقال: ووجهت إسرائيل الضربة الرابعة ضد سوريا في أقل من ثلاثة أسابيع. وقال مسؤول استخباراتي أمريكي كبير، طلب عدم كشف اسمه، لوكالة أسوشيتد برس، إن الضربات الجوية استندت إلى معلومات استخبارية قدمتها واشنطن لإسرائيل، وأنها شملت مستودعات أسلحة إيرانية في سوريا.

وكما هو الحال مع معظم هذه الهجمات، رفض الجيش الإسرائيلي التعليق.

وكتب مدير المعهد الإسرائيلي لدراسات الأمن القومي (INSS) والرئيس السابق للمخابرات العسكرية، اللواء المتقاعد عاموس يادلين، تغريدة قال فيها إن الهجوم الأخير يشكل رسالة إلى إيران وسوريا وإدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن.

وفي وقت سابق من شهر يناير، أصدر (INSS) تصنيف التهديد السنوي لإسرائيل. وشدد على أن إيران، بالإضافة إلى الأزمة السياسية الداخلية وتداعيات وباء فيروس كورونا، لا تزال تشكل التهديد الرئيس لإسرائيل.

وقد كتب عاموس يادلين على تويتر ، مقدما التقرير: “على الرغم من أن شن حرب ضد إسرائيل غير متوقع، إلا أن أحداثا فردية يمكن أن تتصاعد إلى تصعيد كبير، بشكل أساسي على الجبهة الشمالية”.

بالإضافة إلى ذلك، هناك خطر حدوث استفزازات ضد الإسرائيليين. لذلك، يجب أن تكون إسرائيل مستعدة دائما لرد إيراني محتمل، وكذلك لحرب محتملة على عدة جبهات على طول حدودها الشمالية.

ويرى واضعو الوثيقة أن على إسرائيل صياغة أجندتها للحوار المقبل بين إدارة بايدن والمجتمع الدولي حول إيران. كما يجري تشجيع الحكومة على استخدام آلية التنسيق الحالية لحل التوترات المحتملة مع روسيا حتى تتمكن إسرائيل من انتهاج سياسة نشطة في جنوب سوريا ومهاجمة “العملاء الإيرانيين، بما في ذلك قوات حزب الله” هناك. كما يقترح تعزيز موقف السوريين السنة والدروز، بما في ذلك تقديم مساعدات إنسانية لمن يعارض النظام السوري. ويقول معدو التقرير: “سيخلق هذا” جزيرة نفوذ إسرائيلي”، ما يقوض الرغبة في ترسيخ وجود إيران وعملائها في جنوب سوريا”.

* المصدر : روسيا اليوم

* المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب