السياسية – وكالات :

تختتم في مصنع السفن بشنغهاي عملية بناء حاملة الطائرات الصينية الثانية من مشروع (تايب 002) والتي تم تزويدها بمحركات كلاسيكية خلافا لحاملات الطائرات الأمريكية.

وذكرت صحيفة “روسيسكايا غازيتا” الروسية أنه تم تزويد تلك السفينة بالأجهزة المغناطيسية بالمنجنيق المغناطيسي بصفته أجهزة لتسريع إقلاع الطائرات.. وبلغت إزاحة حاملة الطائرات (تايب 002) نحو 85 ألف طن مع العلم أن إزاحة حاملات الطائرات الأمريكية لا تزيد عن 98 ألف طن.

وأشارت إلى أنه بعد تسليمها البحرية الصينية ستبدأ عملية تحديث مصنع السفن في شنغهاي ليكون قادرا على إنتاج حاملات الطائرات الضخمة من مشروع (تايب 003) لكي تبلغ إزاحتها 100 ألف طن والتي تخصص لتنفيذ المهام الإستراتيجية بعيدا عن الشاطئ الصيني.

وسيبدأ عام 2025 بناء أول حاملة طائرات من مشروع (تايب 003) بصفتها أضخم حاملة طائرات في العالم.

ويتوقع أن تصنع الصين كذلك بحلول عام 2025 طائرات بحرية مثل طائرة النقل البحري (كي جي- 600) الشبيهة بـ(جرهاوند سي-2) الأمريكية والمقاتلات البحرية الثقيلة وطائرات الإنذار الراداري المبكر ونسخة بحرية من درون الضارب، فضلا عن المروحيات البحرية والطائرات التي تقلع وتهبط عموديا.

وكشفت صحيفة (مليتري ووتش) الأمريكية أن الصين تُنزل إلى البحر كل عام نحو 10 مدمرات حديثة، بما فيها مدمرات من مشروع (تايب 055) بصفتها أحدث المدمرات في العالم والتي ستستخدم بمثابة السفن التي سترافق حاملات الطائرات الصينية.

وقالت الصحيفة إن الصين ستمتلك بحلول عام 2025 ثلاث حاملات طائرات و4 سفن للإنزال بوسعها أن تحمل مروحيات بحرية وطائرات بحرية تهبط وتقلع عموديا.