السياسية – رصد:

نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مسؤولين إسرائيليين كبار أن “السعودية قد تكون إحدى الدول التي ستخرج بعلاقاتها مع إسرائيل إلى العلن”.

هذا ويتوقع وصول مايك بنس، نائب الرئيس الأميركي، إلى تل أبيب في الثالث عشر من الشهر المقبل حيث ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن “جدول أعمال بنس سيضم دولتين يحتمل أن تتم معهما تسوية العلاقات قبل أن يغادر ترامب منصبه”.

ومنذ أيام، أكد مستشار الرئيس الأميركي جاريد كوشنر، أن “تطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل أمر حتمي”.

كلام كونشر جاء مباشرة بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، موافقة المغرب و”إسرائيل” على “التطبيع وإقامة علاقات دبلوماسيّة”.

كما كشفت وسائل إعلام إسرائيليّة الشهر الماضي، عن لقاء رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ورئيس الموساد، بوليّ العهد السعودي محمد بن سلمان في مدينة نيوم السعوديّة، خلال زيارة وزير الخارجيّة الأميركي مايك بومبيو للمملكة.

ويذكر أنّ الإمارات والبحرين وقعتا اتفاق تطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، بتاريخ 15 أيلول/سبتمبر الماضي، فيما أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب في 23 تشرين الأول/أكتوبر، موافقة السودان على تطبيع العلاقات.

ويذكر أن وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، قال الشهر الماضي، إنّ بلاده “كانت دائماً داعمة للتطبيع الكامل مع إسرائيل”.

فرحان أشار في مقابلة مع وكالة “رويترز” على هامش قمة زعماء “مجموعة العشرين”، إلى أنّ السعودية “مع صفقة السلام الدائم والشامل التي تفضي إلى دولة فلسطينيّة تأتي قبل التطبيع”.

– المصدر: الميادين نت
– المادة الصحفية تم نقلها حرفيا من المصدر ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع