أدباء ومثقفون: رحيل المنصور خسارة فادحة للساحة الأدبية والجبهة الثقافية
السياسية:
مثّل رحيل القامة الأدبية الإعلامية محمد يحيى المنصور، رئيس مجلس إدارة وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) خسارة فادحة للساحة الأدبية والجبهة الثقافية والإعلامية المواجهة للعدوان.
وخلّف الرحيل المبكر لشاعرٍ وصحافي وناقد وكاتب بحجم محمد المنصور فاجعة أليمة للأسرة الصحافية والثقافية اليمنية التي فقدت برحيله واحداً من أبرز كتابها ومثقفيها وشعرائها وفرسانها المخلصين.
واعتبر أدباء ومثقفون فقدان هذه الشخصية الوطنية والأدبية والإعلامية، خسارة كبيرة على الوطن نظراً لحجم ومكانة الفقيد في الوسط الإعلامي والصحافي والمكانة التي احتلها في مواقع العمل الإبداعي والقيادي.
و أوضحوا في أحاديث لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن الفقيد المنصور كان أحد الأقلام المناصرة لقضايا المستضعفين والملتزمة موقف الحق ومقارعة الظلم والاستبداد خلال مسيرة حياته الحافلة بالعطاء في المجالات السياسية والثقافية والأدبية والإعلامية.
وبينوا أن الفقيد مثل نموذجا لكل معاني الوطنية الصادقة وكان يتمتع بدماثة الخلق والوفاء والصدق والنزاهة والحكمة والتواضع والقيم الإنسانية
رحيل مبكر
واعتبر الأديب والكاتب عبد الحفيظ الخزان رحيل محمد المنصور رحيل مبكر ومؤسف، «كونه فارساً جسوراً في ميدان الكلمة منذ عرفته مطلع ثمانينيات القرن الماضي، وهو يسير في مسار واحد يتمثل في الحفاظ على سيادة الوطن وأن يكون له امكانيات وتنمية في مختلف الاتجاهات».
وأكد أن الفقيد المنصور «ناضل بالكلمة، كما كان فارساً ومدافعاً عن قضية ومظلومية اليمن».
وأعرب الخزان عن الأمل في أن يكون تاريخ الفقيد المنصور مدرسة يقتدى به في الإخلاص للكلمة والوطن وسيادته ونصرته.
«إن الفقيد حمل قضية الوطن والمواطن وناضل من أجلها وكان أحد فرسان الصحافة والإعلام الذين تركوا بصماتهم في الحياة المهنية والعملية بتجرد».