السياسية – رصد:

أكد ممثل “حركة الجهاد الإسلامي” في لبنان إحسان عطايا، على أن “صمود محور المقاومة في وجه المشروع الصهيوني الأمريكي في المنطقة، وارتفاع مستوى قدرات المقاومة في لبنان وغزة، وضع حداً لطموحات العدو الصهيوني في تنفيذ مشروعه الاحتلالي الجغرافي في المنطقة”.

وجاء حديث عطايا خلال مشاركته في اللقاء السياسي مع سفير ومفوض الجمهورية اليمنية لدى الجمهورية العربية السورية عبدالله صبري، بعنوان “خريطة اليمن الجيوسياسية اليوم”، والتي دعت إليه “الرابطة الدولية للخبراء والمحللين”، فاعتبر أن “الصراع على اليمن هو جزء لا يتجزأ من الصراع على فلسطين، لارتباط اليمن التاريخي بالدفاع عن قضية فلسطين”.

وأضاف: “لقد شكل اليمن عاملاً مهماً في مساندة الشعب الفلسطيني ومقاومته للاحتلال الصهيوني، كما شأن كل الشعوب العربية والإسلامية الحرة في المنطقة”.

ولفت عطايا إلى أن “الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بمساندته للعدو الصهيوني المجرم يحاول أن يضيق الخناق على الدول الداعمة لفلسطين، من خلال الحروب المأجورة، وإثارة الفتن والنعرات المذهبية والطائفية، وممارسة الاعتداءات المختلفة؛ سواءً باغتيالات رموز المقاومة فيها، أم بفرض الحصار الاقتصادي عليها”.

وأتم كلامه موضحاً أن “صمود المقاومة في اليمن وسوريا شكل صفعة كبيرة لهذا المشروع الصهيوني في المنطقة، لذلك ذهب الصهاينة، كتعويض عن خسارتهم الكبيرة، إلى تسريع عمليات التطبيع وتوقيع اتفاقيات مع دول عربية مرتهنة للإرادة الأميركية. ونحن نعتبر أن هذه العلاقات سوف تأخذ هذه الدول إلى الهاوية، لأن التطبيع مع العدو الصهيوني سيكون على حساب مصلحة شعوبهم، وتفريطاً بمقدرات بلادهم وثرواتها. لذلك على شعوب تلك الدول أن تكون يقظة وحذرة من هذا المخطط الخبيث، ولا تسمح بتمريره”.

* المصدر:  فلسطين اليوم

* المادة تم نقلها حرفيا من المصدر ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع