السياسية – متابعات :

اندلعت في مدينة فيلادلفيا صدامات بين الشرطة الأميركية ومحتجين مناهضين للعنصرية وعنف الشرطة، أمس الاثنين، أصيب فيها 4 من رجال الشرطة، وذلك بعد مقتل رجل من ذوي البشرة السوداء برصاصة الشرطة، قيل إنه كان “يحمل سكيناً”.

وقالت قناة “إن.بي.سي” الأميركية إن 4 من الشرطة، أصيبوا بعد أن رشقهم المحتجون بالطوب، عندما شاب العنف مظاهرة وقعت خارج مركز للشرطة في فيلادلفيا، واستلزمت الإصابة نقلهم إلى المستشفى.

وكان الشاب والتر والاس، وعمره 27 عاماً، قد اقترب من الشرطيين عصر أمس الإثنين، فأشهرا السلاح وأمراه بإسقاط السكين، حسبما أظهرت لقطات فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي لحادث إطلاق النار.

ويجيء هذا عقب سلسلة احتجاجات مناهضة للعنصرية على مدى شهور في الولايات المتحدة، انطلقت شرارتها بعد وفاة المواطن الأفريقي الأصل جورج فلويد، في أيار/مايو، بعد أن ضغط شرطي في منيابوليس بركبته على رقبته لما يقرب من 9 دقائق.

وتكرر قتل بعض المواطنين الأميركيين أثناء التظاهرات التي أعقبت مقتل فلويد، حيث قتل في وقت سابق من هذا الشهر، شخص بإطلاق نار خلال تظاهرة تطالب بـ”إصلاح الشرطة” في مدينة دينفر، في ولاية كولورادو.