بقلم: بنيامين لاوسون

(صحيفة ” لا نوفيل تريبيون- La Nouvelle Tribune” البنينة الناطقة باللغة الفرنسية- ترجمة: أسماء بجاش, الإدارة العامة للترجمة والتحرير الأجنبي”سبأ”)

وجد اليمن نفسه غارقاً في خضم حرباً أهلية, منذ أواخر سبتمبر من العام 2014, حيث يدور رحى هذا الصراع المسلح بين القوات التابعة للحوثيين الذين تبنتهم إيران, وبالتالي لم يرق هذا الأمر, للمملكة الخليجية -المملكة العربية السعودية- التي أخذت على عاتقها مهمة دعم الحكومة اليمنية.

ومن جانبه, ندد وزير الخارجية السعودي، مطلع سبتمبر الماضي، خلال قمة الجامعة العربية بـ “دعم النظام الإيراني للحوثيين” في اليمن.

وبحسب فيصل بن فرحان بن عبد الله آل سعود, فأن ذلك “أخطر تهديد يواجه المنطقة العربية”.

التهديد الرئاسي هو الكيان الصهيوني:

وردت إيران بعد بضعة أيام، فدعت “بعض البلدان” في منطقة الشرق الأوسط إلى التركيز بشكل أكبر على التهديد الرئيسي المتمثل في “الكيان الصهيوني بدلاً من الإدلاء ببيانات لا معنى لها وخدمة مصالح الولايات المتحدة الأمريكية وهذا الكيان”.

ولم تكتفي الجمهورية الإسلامية عند هذا الحد فحسب, بل وقد تحدت المملكة السعودية  بصورة علنية في اليمن, بعد أن صرحت في 11 أكتوبر الجاري, بأنها ستدعم اليمنيين ضد العدوان الأجنبي.

وطبقاً لما ذكرته وكالة أنباء الإيرانية الرسمية (إيرنا) على لسان كبير مساعدي وزير الخارجية الإيراني والمسؤول عن الشؤون السياسية الخاصة, فإن “طهران تعمل على تعبئة كل قواتها وقدراتها للدفاع عن الشعب اليمني المضطهد”.

وأضاف علي أصغر خاجي أن الجمهورية الإسلامية :”تخوض أيضاً معركة دولية بإطلاق العديد من المشاورات الإقليمية والدولية”.

* المادة الصحفية تم ترجمتها حرفياً من المصدر وبالضرورة لا يعبر عن رأي الموقع.