هذا ما طلبه منفذ “هجوم باريس” من التلاميذ قبل قتل المدّرس!
فرنسا تعلن أنها سوف تقيم تكريماً وطنياً للمدرس، الذي قطعت رأسه في الاعتداء قرب باريس. والمدعي العام الفرنسي "فرانسوا مولانس" يقول إن الأخت غير الشقيقة لأحد الموقوفين في القضية كانت عضوة في تنظيم "داعش" الإرهابي.
السياسية :
قال ممثل الادعاء الفرنسي المختص بمكافحة الإرهاب، فرانسوا ريكارد، اليوم السبت، إن الشاب البالغ من العمر 18 عاماً “الذي قطع رأس مدرس تاريخ أمام المدرسة التي يعمل بها تحدث إلى تلاميذه في الشارع وطلب منهم أن يشيروا له على ضحيته”.
وأضاف ريكارد خلال مؤتمر صحفي، أن المهاجم “نشر صورة لجسد المدرس على تويتر بعدما قطع رأسه وأرفقها برسالة يقر فيها بقتله”.
Paris attack: Islamist terrorist asked pupils to point out teacher https://t.co/dhKoztbGq1
— Daily Mail Online (@MailOnline) October 17, 2020
وتواصل الشرطة الفرنسية تحقيقاتها في الهجوم الذي اعتبره الرئيس إيمانويل ماكرون “إرهابياً”، حيث أوقفت 9 أشخاص، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الفرنسية عن مصدر قضائي.
كما، كشفت وسائل إعلام فرنسية، اليوم السبت، بعض التفاصيل عن المهاجم الذي يشتبه بأنه “قطع رأس مدرس فرنسي عرض على تلاميذه رسوماً كاريكاتورية للنبي محمد”.
يشار إلى أن الشاب عمره 18 عاماً ومن أصل شيشاني ومولود في العاصمة الروسية موسكو، وكان الهجوم قد وقع، في ساعة متأخرة من بعد ظهر الجمعة، قرب مدرسة للصفوف المتوسطة حيث كان يعمل المدرس في كونفلان سانت أونورين، على بعد قرابة 30 كلم شمال غرب باريس، بحسب وكالة “فرنس برس”.
Voilà le nom de l'assassinat de #SamuelPaty : Abdoulakh Anzorov, 18 ans. Tchétchène, il avait obtenu avec ses parents le statut de réfugié. Il habitait Évreux et avait un titre de séjour de 10 ans, malgré des actes délictueux https://t.co/dtPUk0MMGR
— ARNOULD DUMA (@laguiloute) October 17, 2020
وأطلقت الشرطة النار على المهاجم وقضى في وقت لاحق متأثراً بإصابته. وبالتزامن، أعلنت فرنسا، أنها سوف تقيم تكريم وطني للمدرس، الذي قطعت رأسه في الاعتداء الأخير.
وقال المدعي العام الفرنسي فرانسوا مولانس، اليوم السبت، إن “الأخت غير الشقيقة لأحد الموقوفين في قضية قتل مدرس التاريخ فى إحدى ضواحي باريس، كانت عضوة في تنظيم داعش الإرهابي”، مؤكداً أن المدرسة التي كان يعمل فيها الضحية، تلقت تهديدات عدة في السابق.
وقالت الشرطة الفرنسية إن “الضحية أستاذ تاريخ عرض مؤخراً رسوماً كاريكاتورية للنبي محمد خلال حصة دراسية في إطار نقاش حول حرية التعبير، أعقبه شكاوى من بعض الأهالي”.
وبحسب المصدر فإن الوالدين الموقوفين عبرا عن معارضتهما لقرار المدرّس عرض الرسوم. والأشخاص الثلاثة الآخرين الذين أوقفوا للاستجواب، هم من المحيط غير العائلي للمشتبه به. والأربعة الذي أوقفوا قبل ذلك من الأقارب.
ومن جهتها، دانت الجالية الشيشانية في أوروبا مقتل المدرس في باريس، بعد حديث وسائل إعلام فرنسية بأن مرتكب الجريمة من أصول شيشانية.
وجاء في بيان صادر عن تجمع الجالية الشيشانية في البلاد، أن “التجمع يدين هذه الجريمة بأشد العبارات الممكنة، ويريد أن يجدد التأكيد على موقفه الذي يدين جميع أشكال التطرف الديني وأي أعمال عنف”.
كما دعا البيان السياسيين ووسائل الإعلام إلى الانتباه للتصريحات التي قد تؤثر سلباً على الجالية الشيشانية، مشدداً على أنه “لا يمكن تحميل أي مجتمع مسؤولية التصرفات الفردية لأبنائه”.
* المصدر : الميادين نت
* المادة تم نقلها حرفيامن المصدر ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع