تواصل الواقفات الاحتجاجية والتنديدات الرسمية والشعبية بمجزرة ضحيان
السياسية:
تواصلت التنديدات والادانات الرسمية والشعبية بالجرائم والمجازر الوحشية التي يرتكبها العدوان الامريكي- السعودي بحق الشعب اليمني واخرها مجزرة الاطفال في ضحيان بمحافظة صعدة.
حيث نظم المعهد الوطني للعلوم الإدارية الثلاثاء وقفة احتجاجية للتنديد بالجرائم التي يرتكبها العدوان الأمريكي السعودي بحق الشعب اليمني وآخرها جريمة استهداف حافلة تقل أطفالاً بمدينة ضحيان في صعدة.
واستنكر المشاركون في الوقفة، الصمت الدولي المخزي إزاء ما يرتكبه تحالف العدوان من جرائم وانتهاكات ضد الإنسانية في اليمن.
وفي الوقفة جدد وزير الخدمة المدنية والتأمينات إدانته للمجزرة المروعة التي ارتكبت بحق الطفولة في اليمن وراح ضحيتها 51 شهيدا وإصابة العشرات، إلى جانب ما يرتكبه تحالف العدوان خلال أربع سنوات من جرائم في اليمن يندى لها جبين الإنسانية .
من جهتها أعلنت قبائل أرحب محافظة صنعاء النفير العام ردا على جرائم العدوان السعودي الأمريكي بمديرية ضحيان محافظة صعدة.
وأكدت قبائل أرحب في لقاء قبلي الإستعداد لمواصلة التحشيد إلى ميادين الوغى في الساحل الغربي وكافة الجبهات للرد على المجازر التي يرتكبها طيران العدوان وآخرها مجزرة الطلاب بضحيان والتي راح ضحيتها أكثر من 130 مابين شهيد وجريح.
وفي اللقاء القبلي أشاد محافظا صنعاء وريمة بمواقف قبائل أرحب في التصدي للعدوان وما يقدمونه من تضحيات في كافة الجبهات في سبيل الدفاع عن الوطن وأمنه واستقراره.
وأكد قطينة والحباري الاستعداد بذل المزيد من التضحيات ورفد الجبهات بالرجال والعتاد للرد على المجازر التي يرتكبها الغزاة والمعتدين بحق الأطفال والنساء.
وفي السياق ذاته ندد أبناء مديرية حبيش في إب بالجرائم التي يرتكبها تحالف العدوان بحق أبناء الشعب اليمني وآخرها مجزرة الأطفال في ضحيان بصعدة والتي راح ضحيتها أكثر من130 شهيدا وجريحا.
وأكد أبناء حبيش أن جرائم العدوان التي لا تسقط بالتقادم، لن تزيد الشعب اليمني إلا قوة وثباتا وتلاحما في مواجهة العدوان وإفشال مخططاته.
من جانبهم نظم أبناء مديرية يريم بمحافظة إب وقفة احتجاجية حاشده تنديدا بمجزرة العدوان بحق طلاب في سوق ضحيان بصعدة والتي راح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى.
وفي الوقفة أكد أبناء المديرية استعدادهم لرفد الجبهات بالرجال والعتاد لإرغام تحالف العدوان على وقف انتهاكاته الإجرامية بحق الأطفال والمدنيين.
وعبر أبناء يريم الذين سيروا خلال الوقفة قافلة علاجية للجرحى والمصابين عن استيائهم لغياب الضمير الانساني العالمي إزاء ما يرتكبة العدوان من مجازر مروعة بحق ابناء الشعب اليمني.. مستنكرا الصمت الدولي الذي مكن العدوان التمادي في إرتكاب جرائمه متجاهلا كافة المواثيق والقوانين الدولية.
إلى ذلك نظم مكتب الأوقاف والارشاد والوحدة العلمائية بمحافظة إب وقفة استنكار وإدانة لجريمة تحالف العدوان بحق أطفال ضحيان بمديرية صعدة والتي راح ضحيتها أكثر من 130 شهيدا وجريح.
وأدان علماء وخطباء ومرشدي محافظة إب خلال الوقفة صمت المنظمات الإسلامية والعربية والدولية تجاه ما يرتكبه العدوان من مجازر بحق أطفال وأبناء اليمن..مؤكدين أن استهداف الأبرياء من الأطفال والنساء يعتبر خروج عن تعاليم الدين الإسلامي.
من جهته نظم القطاع النسائي بمديرية جبلة محافظة إب وقفة احتجاجية للتنديد بمجزرة العدوان بحق الأطفال في سوق ضحيان بمحافظة صعدة و التي راح ضحيتها أكثر من130 شهيداً و جريحاً.
ودعت المشاركات في الوقفة الشعب اليمني للتوجه إلى جبهات الشرف والبطولة لمواجهة العدوان وإفشال مخططاته التي تستهدف اليمن أرضاً وإنساناً.
على نفس الصعيد استنكر اجتماع لقيادة السلطتين المحلية والتنفيذية بمديريتي وصاب السافل والعالي بمحافظة ذمار استمرار جرائم العدوان بحق الشعب اليمني وآخرها مجزرة سوق ضحيان بصعدة والتي راح ضحيتها أكثر من 130 شهيد وجريح.
وندد الاجتماع باستمرار الصمت الدولي إزاء ما يرتكبه العدوان من جرائم بحق الشعب اليمني ومقدراته.. داعيا شعوب العالم الحر لإدانة هذه المجازر والعمل على إيقاف العدوان والتحقيق في كل جرائمه بحق اليمن أرضا وإنسانا والتي تتنافى مع القوانين الدولية والإنسانية.
وفي السياق ذاته نظم منتسبو مكتب التربية والتعليم بمدينة ذمار وقفة احتجاجية للتنديد باستمرار جرائم العدوان بحق الشعب اليمني وآخرها مجزرة سوق ضحيان بصعدة.
وفي الوقفة ألقيت كلمات استنكرت استمرار مجازر العدوان بحق الأطفال والنساء والشيوخ واستهداف المنازل والمنشآت المدنية وأماكن التجمعات السكانية دون وازع ديني أو أخلاقي.
وأكدت أن تلك المجازر تعد جرائم حرب لاتسقط بالتقادم وسيتم محاسبة مرتكبيها ، مشيرة إلى أهمية تعزيز التلاحم والاصطفاف في مواجهة العدوان وإفشال مخططاته.
من جهتها نظمت قبائل عزلتي لهب والثلث بمديرية مناخة محافظة صنعاء وقفتين احتجاجيتين، للتنديد بمجزرة العدوان في ضحيان بصعدة والتي راح ضحيتها أكثر من 130 شهيدا وجريحا معظمهم أطفال.
ونددت قبائل العزلتين بالصمت الأممي المخجل تجاه الجرائم التي يرتكبها تحالف العدوان ومرتزقته بحق الأطفال والنساء واختطاف النساء وقتل الأسرى.
سبأ