غانتس لصحافيين سعوديين وإماراتيين: سننشىء جبهة موحدة ضد “العدائية الإيرانية”
وزير الأمن الإسرائيلي بيني غانتس يقول لصحافيين سعوديين وإماراتيين إنه يأمل "باستضافة صحفيين وضيوف آخرين من مختلف دول المنطقة في إسرائيل قريباً"، ويشير إلى أن "اتفاقات التطبيع تعزز الصراع ضد إيران".
السياسية – متابعات :
قال وزير الأمن الإسرائيلي بيني غانتس، في لقاء مع صحافيين سعوديين وإماراتيين إن “اتفاقات التطبيع تعزز الصراع ضد إيران”.
وأوضح غانتس لصحافيين سعوديين وإماراتيين نحن نتشارك في الصراع ضد “العدائية الإيرانية”، مشيراً إلى أنه “سننشئ جبهة موحدة ضدها”.
كما قال غانتس في مستهل الحديث، أنه يأمل “باستضافة صحفيين وضيوف آخرين من مختلف دول المنطقة في إسرائيل قريباً”.
وحول سؤال يتعلق بموضوع حزب الله، قال غانتس “سيكون من المستحيل الفصل بين الحكومة اللبنانية التي تسمح لحزب الله بالعمل من بيئة مدنية، وبين الثمن الذي سنضطر إلى جبيه في حال اندلعت أعمال عنف، من غير المقبول أنه يوجد في لبنان منازل مع غرفة ضيوف وغرفة صواريخ”.
هذا ودعت إيران الشهر الماضي الإمارات إلى تصحيح خطأ التطبيع مع “إسرائيل”، وأمل المتحدث باسم الخارجية بشكل جدي أن تعود الإمارات عن قرارها وطهران لا تمازح أحداً فيما يخص أمنها في الخليج.
وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو قال من جهته إن “الإمارات وإسرائيل تعترفان بأن إيران تمثل تهديداً كبيراً، وقد وجدتا طريقة لبناء تحالف، للتأكد من أن هذا التهديد لا يصل أبداً إلى أميركا أو يضر بأي شخص في الشرق الأوسط”.
المرشد الإيراني السيد علي خامنئي اعتبر أيضاً أن الإمارات خانت العالم الإسلامي، وخانت الدول العربية ودول المنطقة، وكذلك خانت القضية الفلسطينية، مؤكداً ان هذه الخيانة لن تدوم طويلاً لكن هذه الوصمة ستبقى عليها.
في الوقت نفسه، وصف حرس الثورة الإيراني الاتفاق الإماراتي-الإسرائيلي بـ”الخطأ الإستراتيجي”، واعتبره “غباءً تاريخياً وخنجراً مسموماً في جسد الأمة”.
وقال حرس الثورة إن “اتفاقية العار بين الإمارات والكيان الصهيوني هي من أعظم الخيانات التاريخية بحق القدس”، مشيراً إلى أنه “للإجراء الغادر أهداف عدة من بينها إضفاء الشرعية على الكيان الصهيوني، وإضعاف جبهة المقاومة الفلسطينية”.
ولفت إلى أن “من الأهداف أيضاً نسيان قضية القدس وفلسطين، وتمهيد الطريق لتنفيذ مشروع صفقة القرن والشرق الأوسط الجديد”، معتبراً أن من أهداف الاتفاقية كذلك “تهيئة الظروف لانتشار علاقة العالم العربي بالمحتلين الصهاينة”.
في السياق نفسه، رأى الرئيس الإيراني حسن روحاني أن الامارات حولت نفسها إلى “عدوة لدول المنطقة والعالم الإسلامي وأصبحت صديقة للكيان الصهيوني”.
وحذّر روحاني الإمارات من فتح المجال لـ”إسرائيل” في المنطقة لأن “الحسابات عندئذ ستختلف”.
من جهته، رأى وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أنه لن يكون للاتفاق “أي تأثير”، مؤكداً أن “ما قامت به أبو ظبي مؤسف لكنه ليس جديداً”.
يذكر أنه في 15 أيلول/سبتمبر وقعت الإمارات والبحرين في البيت الأبيض، على اتفاق “التطبيع الأسرلة” مع تل أبيب في واشنطن، بحضور الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
* الميادين نت