السياسية – رصد:

قال رئيس هيئة الاستخبارات العسكرية في حكومة صنعاء اللواء عبدالله يحيى الحاكم إن “لدينا وثائق دامغة تكشف حقائق داعمي ومساندي الإرهاب في مأرب”.

 

ولفت اللواء الحاكم إلى إن “تحرير مأرب قرار وطني سيادي والشعب اليمني يرفض بأشد العبارات التدخل بشؤونه الداخلية، مضيفاً أن “الدول التي سارعت في الإعراب عن قلقها من الأعمال المشروعة للجيش واللجان في مأرب وغيرها لمواجهة الإرهاب هي ذات الدول التي تثبت الوثائق تورطها في دعم ومساندة تلك العناصر الإرهابية”.

 

كما أوضح اللواء الحاكم أنه “إذا استدعى الأمر لن تتردد الأجهزة الأمنية والاستخباراتية في كشف كافة الخفايا وسوف تتبين للرأي العام المحلي والإقليمي والدولي حقائق الدول الداعمة للإرهاب في اليمن”.

 

كذلك، قال اللواء الحاكم “سنكشف للعالم بالوثائق أن دولاً ذات نفوذ دولي هي الداعم الرئيسي للإرهاب وهي من توفر له الغطاء السياسي والدعم اللوجستي والمعلوماتي”.

 

وتابع اللواء الحاكم “استعصى علينا فهم المسارعة العجيبة من بعض الدول في توفير الحماية للعناصر الارهابية والإجرامية في مأرب وكأنها تريد القول إن مأرب يجب أن تبقى بؤرة دائمة للإرهابيين والقاعدة وداعش في الوقت الذي تدعي أنها تحارب الإرهاب”.

 

وختم اللواء الحاكم مشدداً على أن القرار اليمني السيادي خط أحمر ولن نسمح لأي كان بأن يتدخل في قراراتنا السيادية تحت أي مبرر كاذب أو إدعاء باهت.

 

ومنذ أسبوع، قال محافظ مأرب في حكومة صنعاء علي طعيمان إن “معركة تحرير مأرب حققت إنجازات كبيرة وباتت غالبية مديريات المحافظة محررة من قوات هادي والتحالف السعودي”.

 

وأكّد طعيمان “استمرار عمليات الجيش واللجان حتى استكمال تحرير محافظة مأرب الغنية بالنفط وتحقيق النصر المؤزر فيها”.

 

  • المصدر: الميادين نت
  • المقالة الصحفية تم نقلها حرفيا من المصدر ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع