كتبت تاتيانا كوسولابوفا، في “فزغلياد”، عن محاولة الولايات المتحدة وضع قيود على الوصول إلى القمر والعمل في الفضاء.

وجاء في المقال: قال الباحث البارز في معهد أبحاث الفضاء التابع لأكاديمية العلوم الروسية، ناتان إيسمونت، لـ”فزغلياد”، إن روسيا والمجتمع الدولي، قطعا، لن يدعموا إنشاء الأمريكيين نظاما قانونيا جديدا لاستكشاف القمر، لأن مثل هذه القرارات لا يمكن أن تتخذها أي دولة بمفردها. يجب أن يعمل قانون الفضاء بشكل مشابه لاستخدام القارة القطبية الجنوبية.

ويوضح إيسمونت أن فكرة تطبيق القوانين الوطنية الأمريكية في الفضاء تتعارض مع الاتفاقيات الحالية حول استكشاف الفضاء بل واستخدام الفضاء خارج كوكب الأرض.

وقال: “هناك لجنة الأمم المتحدة للاستخدامات السلمية للفضاء الخارجي، حيث يتم اتخاذ جميع هذه القرارات التنظيمية. إن ما يقترحه الجانب الأمريكي يعني تدمير كل ما سبق إقراره”.

وأضاف أن هناك عمليا مثالا جيدا جدا في مجال التعاون الدولي، هو استخدام القارة القطبية الجنوبية، والذي يتم التقيد به بفضل القرارات الدولية. بحيث يعمل كل مشارك في المكان الذي تم اختياره من خلال الاتفاق.

و”بالطبع، من السابق لأوانه الحديث عن موارد القمر. فحتى الآن، لا أحد يستطيع أن يقول ما هي موارد القمر التي يمكننا استغلالها في خدمة الاقتصاد الوطني. بمعنى، إذا كنا نتحدث عن نوع من النشاط، فهو في المقام الأول دراسة القمر (أي إرسال بعثات متفق عليها) “.

المادة الصحفية تعبر فقط عن رأي الكاتب