السياسية – رصد :

لم نفترِ على بني سعود حين وصفناهم بغلاة يهود الجزيرة, فلقد كتب الكاتب الشهيد ناصر السعيد كتابه عن أصل آل سعود ولكننا من باب الموضوعية لم نعتمده حين سقنا اتهامنا بل اعتمدنا على كتاب المؤرخ الصهيوني الأهم في القرن العشرين, اسحاق بن تسفي, فلقد كتب كتابه القبائل المنبوذة في العام 1957, أشار فيه أن يهود الجزيرة “اختفوا” مع العلم انهم لم يقتلوا أو يهجروا’ وأشار الى انهم اعتنقوا الدين الوهابي وأنهم هدموا مقابر الصحابة في البقيع وحاربوا البدع, والأهم والأخطر ما ورد بكتابه عن كون الوهابية طائفة يهودية تتعبد بالتلمود.

أوجه التماثل بين الوهابية واليهودية التلمودية تمثل بهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وهي النظير لمؤسسة العفاف اليهودية فمهامهما الوظيفية متطابقة واحتقار المرأة الرابط المشترك بينهما.

عندما اسست بريطانيا مملكة بني سعود في العام 1932, ابرق تشيرشيل لحاييم وايزمن مهنئاً وواصفا تأسيس مملكة بني سعود كإنجاز لنصف مهمة صناعة الكيان “اسرائيل”, أنجزت المملكة العبرية السعودية مهامها في خدمة المشروع الصهيوني فأجهضت ثورة 1936 بناء على تكليف بريطاني واستمر الحال الى يومنا هذا بأشكال عدة,

المملكة العبرية السعودية, وظفت حاخامات الدين الوهابي لخدمة الكيان فلم تصدر عنهم منذ اسس الكيان تعتبر الدفاع عن فلسطين واجب وفرض بل لم تقبل المؤسسة الوهابية اعتبار الاقصى حرماً ثالثاً وذلك تمهيداً لهدمه واقامة هيكل اليهود المزعوم مكانه,

أما في الشق السياسي فلقد مثل التآمر السعودي على كل ما هو عربي ومسلم عبر الأزمان لينتقل لتزوير أحداث التاريخ الاسلامي بما يخدم بني جلدتهم من يهود الكيان, لنقرأ ما كتبه ما يسمى ب ( الأستاذ الدكتور محمد إبراهيم الغبان ، رئيس قسم لغات وحضارات الشرق الأدنى والدراسات العبرية بقسم اللغات الحديثة والترجمة بجامعة الملك سعود بالرياض) `فلقد كتب مقالاً بعنوان :

التصورات الخاطئة عن أصول الإسلام.. “يهود جزيرة العرب و اضطهاد محمد لهم”

اليوم الناطق و بوق الصهيونية جريدة اخبار اسرائيل نشرت مقالاً هاماً عن بحث اكاديمي تم نشره منذ ايام في اهم مجلةً اكاديمية في اسرائيل. كاتب البحث هو اكاديمي سعودي المذكور اعلاه و عنوانه “يهود جزيرة العرب و اضطهاد محمد لهم”. كاتب البحث هو عميد كلية الدين المقارن في جامعة بن سعود و هي اكبر و اهم جامعة اسلامية حكومية في السعودية .

البحثً استنتج التالي:

“ان يهود جزيرة العرب عاشوا الاف السنيين بسلام بين كل قبائل و حواضر العرب منذ انبعاث الديانة الابراهيمية و اليهودية الى ما قبل بعث الاسلام و كانوا هم من اهم كيانات المجتمعية في الجزيرة العربية و ذالك بفضل تراثهم الديني و الاجتماعي و الاقتصادي و الذي ساهم في بناء و تطور الجزيرة العربية. هاذا الوضع استمر الى ان اتى النبي الطموح و القاتل محمد و الذي بسبب كره لليهود و طموحه السياسي و الديني اعلن الحرب عليهم و قتل ذكورهم و سبا نساءهم و اولادهم و هجرهم و دمر حواضرهم في الجزيرة العربية” هو يستخدم مصطلح الابادة الاثنية ”Ethnic Cleansing” لوصف ما حصل لليهود على يد محمد و المسليمين.

في البحث يتهم الكاتب ان النبي محمد معادٍ للسامية و عدواني و اجج الصراعات الدينية مع اليهود و عليه فانه يدعو الحكومة السعودية الى اعادة نظرها في منح الموافقة الى اعادة توطين اليهود الراغبين في العودة في كل الجزيرة العربية و بداء من المدينة المنورة و اعطاء اليهود الجدد في السعودية كل حقوقهم كاي مواطن سعودي وًفتح باب الهجرة و الزيارة لهم للسعودية و بدون اي تاخير كخطوة اولى وً بداية حسن نية للتصالح مع اليهود و اسرائيل.

اليوم مراكز القوى السياسية و الفكرية و الدينية الصهيونية تقول ان نشر هذا البحث يعد اهم انتصار معنوي للصهيونية اليهودية منذ ١٠٠ وان هذا البحث لاحد اكبر ممثلي الحكومة السعودية يعد في اهميته التاريخية كوعد بلفور الذي صدر في عام ١٩١٧.

وعد بلفور هو من فتح لليهود ابواب فلسطين و البحث في رايهم هو بداية لفتح ابًواب السعودية و اعادة اليهود لها و طلب التعويضات وبمئات المليارات.

لولا موافقة حاخامات الدولة العبرية السعودية لما تمكن هذا الصهيوني وتجرأ على التطاول على النبي محمد عليه افضل الصلاة والسلام

هذا هو عنوان ورابط نشر المقال بالصحيفة العبرية.

A modern Saudi scholar, Islam’s Prophet Muhammad, and the Jews of the Arabian Peninsula – Opeds
https://flip.it/tNIrvK

* المصدر : موقع إضاءات الإخباري