بريطانيا والسويد تخسران أمام روسيا في “سباق اللقاحات”
السياسية – رصد
تحت العنوان أعلاه، كتب دانيلا مويسييف، في “نيزافيسيمايا غازيتا”، حول فرملة أسترازينيكا وجامعة أكسفورد اختبارات لقاحهما بسبب مخاطر على الصحة، فيما اللقاح الروسي ماض قدما.
وجاء في المقال: تم تعليق اختبارات لقاح فيروس كورونا من قبل شركة الأدوية الأنجلوسويدية AstraZeneca وجامعة أكسفورد مؤقتا. ففي المرحلة الثالثة- الأخيرة – من الاختبارات، تم اكتشاف مرض نادر خطير لدى شخص من الخاضعين للاختبار يعيش في بريطانيا.
وقالت AstraZeneca إن تعليق الدراسة ليس شيئا استثنائيا. وتحدث الناطق باسمها، ميشيل ميكسل، عن احتمال أن يكون المشارك قد مرض لأسباب لا تتعلق باللقاح نفسه. ومع ذلك، لم يحلالأمر دون حديث جميع وسائل الإعلام الغربية الكبرى، تقريبا، بعد البوابة الطبية Statnews، عن خطر احتمال انسحاب البريطانيين والسويديين من “سباق اللقاحات”.
علما بأن الشركة كانت تأمل في إمكانية إجراء المرحلة الثالثة من الاختبار بسرعة، في نهاية أغسطس، على 20 ألف أمريكي (تم التخطيط لإعطاء 10 آلاف آخرين عقارا وهميا بدلاً من اللقاح). كما أجرت AstraZeneca اختبارات في الهند والبرازيل وجنوب إفريقيا حتى يومنا هذا. وقد أرادت زيادة عدد متلقي اللقاح إلى 50 ألفًا.
لقاح AZD1222، الذي ابتكرته الشركة، يعتمد على فيروس غدي محايد، ويحتوي أيضا على بروتين COVID-19. وقد عدت منظمة الصحة العالمية AZD1222 من أكثر اللقاحات تقدما، وفقا لوكالة رويترز. إلا أن المشكلة تكمن في حقيقة أن ما يُستخدم في AZD1222، خلاف Sputnik V الروسي، ليس ناقل الفيروس الغدي البشري، إنما ناقل مأخوذ من القرود. وهذا خيار أكثر خطورة وأقل دراسة، كما يقول الخبراء.
صحيح أن الجانب الروسي قام بخطوة محفوفة بالمخاطر بتسجيل اللقاح في 11 أغسطس بعد إجراء اختبارات على مثل هذا العدد الصغير من المتطوعين، إنما، لم يتم حتى الآن تسجيل أي حالة من الآثار الجانبية للقاح الروسي، بينما تواجه AstraZeneca صعوبات حتى مع اختبارات غير مستعجلة. حتى الآن، تجد حسابات موسكو ما يسوّغها.