السياسية- متابعات:
ان الملوك إذا دخلوا قرية أفسدوها وجعلوا أعزة أهلها أذلة.. تدوي هذه الوصية التي وجهتها الملكة بلقيس إلى شعبها في وجدان اليمنيين، مع واقعة اغتصاب جندي سوداني مُرتَزِق امرأة في الخوخة، هذه الجريمة التي أثارت حمية اليمنيين، وأعادت للأذهان ان الاجرام هو عهد الغزاة والمعتدين في كل زمان، ولو تلبسوا هذه المرة رداء “الشرعية” ولعبوا على قضايانا الداخلية.

بدأت الجريمة، بترقب جندي غزو سوداني لامرأة ريفية تقوم بجمع الحطب جنوبي معسكر أبو موسى الأشعري في الخوخة التابعة لمحافظة الحديدة، لينقض عليها، وينفذ جريمته لتصل المرأة على إثرها إلى مركز صحي محمولة على أكثلإِ أهلها وهي غائبة عن الوعي وتعاني من نزيف حاد .ولم يعفي المرأة من هذه الجريمة وجود اخ لها وعم يُقتلون مرتزقة مع الغزاة والمغتصبين. وهم “إبراهيم يوسف مكلفد” و”عبده عمر مكلفد”.
فتحت هذه الجريمة قضية لطالما منع الحياء والخوف من ذيوعها، فجريمة الاغتصاب هذه ليست الأولى، بل سبقتها ممارسات وجرائم عديدة قام بها جنود الغزة من سودانيين واماراتيين في عدن والمخاء.
كما سبق للمنظمات الانسانية الدولية ادانة قوات الجنجويد السودانية التي تشارك فرق منها في العدوان على اليمن، لارتكابها جرائم حرب وانتهاكات بحق النساء في إقليم دار فور السوداني، وعلى اثر هذه القضية اصبح الرئيس السوداني عمر البشير مطلوباً لدى محكمة الجنايات الدولية.
الغزاة يرغمون الضحية على اللتبرؤ من دمها
بعد تعمم خبر الجريمة وارتفاع الاصوات المنددة بها، لجأ الغزاة ومرتزقتهم إلى إخضاع الفتاة، حيث قام الجنود الموالون للتحالف بإدخال المرأة وزوجها للمعسكر للتحقيق، ثم فقاموا بتهديدهم اذا أكدوا الخبر، وأجبروا الضحية على التوقيع على ورقة تنفي فيها تعرضها للاغتصاب وتصف بأن ما حدث كان تحرشاً لا أكثر.
وزارة حقوق الانسان تحمل المجتمع الدولي ودول التحالف المسؤولية
أصدرت وزارةِ حقوقِ الإنسانِ اليمنية بيانا بشأن جريمة اغتصابِ فتاةٍ بمديريةِ الخوخة من قبل احد مُرتزقةِ تحالفِ العدوانِ.
وحملت الوزارةُ المجتمعَ الدوليّ ،وفي المقدمة مجلسُ الأمنِ ومجلسُ حقوقِ الإنسان مسئوليةَ ما تتعرض له نساءُ وفتياتُ اليمن من أعمالٍ ارهابيةٍ ولاأخلاقيةٍ بشكلٍ خاصّ، وما يتعرضُ له الشعبُ اليمنيّ وكلّ ممتلكاته ومقدراته من جرائمَ وانتهاكاتٍ جسيمةٍ ارتكبتها دولُ تحالف العدوانِ بشكلٍ عام ، و حملت الوزارةُ دولَ تحالف العدوان ،وفي مقدمتهمُ السعوديةُ والإماراتُ المسؤوليةَ القانونيةَ والجنائية عن كافة الجرائمِ المُرتكبةِ من قبل مرتزقتهم وعملائهم وخاصةً ما تعرضت لها فتاةُ مديريةِ الخوخة من اغتصاب.
وأكدت وزيرة حقوق الانسان الاستاذة عليا فيصل عبد اللطيف الشعبي لوكالة (سبأ)، أن أنّ الفعلَ الحقيرَ واللاإنساني واللاأخلاقي الذي قام به الجندي المُرتزقُ لدولِ تحالفِ العدوان من اغتصابِ تلك الفتاةِ اليمنية يعدّ عملاً ارهابياً تتحملُ مسئوليته القانونية الأممُ المتحدةُ وهيئاتها وأجهزتها المختلفةُ.
صوتٌ حر من خلف القُضبان:
شمسان بايحنق وبايحنق نقم .. كل الروآسي في يمنا باتثور
العرض غالي ياعديميين الذمم .. هذا اليمن يالخام ماهو دارفور ..
كتب هذه الأبيات السجين الجنوبي، أحمد عمر العبادي المرقشي، حارس صحيفة “الايام”، الذي تداخلت قضيته السياسية (الحراك الجنوبي) بقضية جنائية غدا على اثرها مصيره معلقاً، لكنه من خلف القبضان كان اكثر حرية وشجاعة في رفض هذه الجريمة، وفي تصريح له لموقع “الجنوب اليوم”، قال المرقشي: ” نتقاتل ، نفنى عن بكرة أبينا، لكن لن نقبل أن يأتي دخيل ليغتصب حرة من حرائر اليمن .. في أي بقعة من تراب هذه الارض الطاهرة وتحت أي مسمى وأي مبرر، مادامت الدماء تجري في عروقنا” .
الجالية السودانية تدين الجريمة وتقف مع اليمن ضد العدوان
استنكرت الجالية السودانية في اليمن جريمة الإغتصاب من قبل جندي من جنود نظام الخرطوم ، وقالت الجالية في بيان لها أن تلك الجريمة مستنكرة ولا تمثل أخلاق الشعب السوداني ولا هذه مبادئة ولكن بفساد القيادة فسدت بعض المبادئ والأخلاق عند البعض القليل وهم لا يمثلوننا كشعب سوداني يكن كل الأحترام والتقدير للشعب اليمني الصامد الأبي.


وتبرأت الجالية السودانية في اليمن من مرتكب الجريمة وقيادته الفاسدة المارقة، وبعثت الجالية السودانية رسالة في ختام بيانها إلى الشعب اليمني قالت فيه :” رسالتنا واضحة وصريحة للشعب اليمني لقد لبثنا فيكم زمناً وتداخلنا مع بعضنا أهلاً هنا وهناك ولكم منا كل احترام وتقدير، ولم نجد منكم إلا الكرم والشهامة والأصالة ونحن معكم في معركتكم ضد الحرب على اليمن”.
هذا وقد نظمت الجالية السودانية يوم لخميس الماضي 5 ابريل وقفة أمام مكتب الأمم المتحدة بصنعاء للتنديد باغتصاب أحد المرتزقة السودانيين لامرأة يمنية في الخوخة .

وفي الوقفة حيا رئيس الجالية السودانية في اليمن عبدالله حسين الليثي الشعب اليمني لصموده وثباته وتماسكه في مواجهة العدوان السعودي الأمريكي الغاشم.
وقال ” إننا جزء من هذا الشعب الأصيل الذي استضافنا برحابة صدر لعقود من الزمن فتآلفت قلوبنا برابطة الدين والدم والمصير المشترك وهذه الوقفة أقل ما يمكن لإيصال صوت الجالية السودانية للشعب اليمني ومنظمة الأمم المتحدة.
وهيئاتها بأن تدخل السودان في الشأن اليمني مرفوض “.
وأشار إلى تضامن أبناء الجالية السودانية باليمن واصطفافهم إلى جانب الشعب اليمني الذي يتعرض لأبشع عدوان عرفته البشرية.
وأكد بيان صادر عن الوقفة وقوف أبناء الجالية السودانية إلى جانب الشعب اليمني في مواجهة العدوان .. داعياً الشعب السوداني إلى إدانة هذه الجريمة ورفض تدخل السودان في الشأن اليمني .

كما دعا البيان الأمم المتحدة إلى إيقاف العدوان عن اليمن ورفع الحصار وفتح الموانئ والمطارات .. مؤكداً تبرأ أبناء الجالية السودانية في اليمن من أفعال البشير ومرتزقته .
التكتل المدني للتنمية والحريات الاغتصاب جريمة حرب
أكد التكتل اليمني للتنمية والحريات في بيان إدانة للجريمة بأنها في توصيفها القانوني تندرج ضمن قوائم جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، وذلك بحسب القانوني الدولي العام والقانون الإنساني، حيث تنص الفقرة (2) من المادة (27) من اتفاقية جنيف الرابعة على تجريم الاغتصاب أثناء النزاعات المسلحة سواء كانت ذات طابع دولي أو محلي، وتكرر التوصيف في المادة (147) من اتفاقية الرابعة، والمادة (75) المتعلقة بالضمانات الأساسية، والمادة (76) من البرتوكول الإضافي الأول لاتفاقات جنيف، والمادة (3) المشتركة بين اتفاقات جنيف الأربع.
وفي المادة (5) من النظام الأساسي لمحكمة يوغسلافيا 1993م، والمادة (7) من النظام الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية 1998م، التي نصت وبشكل صريح على أن فعل الاغتصاب أثناء النزاعات المسلحة يعد جريمةً ضد الإنسانية، وصنفته أيضاً كجريمة حرب بشكل صريح وقطعي كما ورد في المادة (8) من النظام الأساسي، وأن مرتكبيها يقدمون للمحاكمة الدولية كمجرمي حرب.
وطالب التكتل المدني المؤسسات الدولية وعلى رأسها الأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان بتحمل مسئوليتهم إزاء ما يرتكبه التحالف من جرائم بحق المدنيين في اليمن، وسرعة تشكيل لجنة تحقيق دولية وتقديم مرتكبي هذه الجرائم للعدالة لإنصاف الضحايا الأبرياء.
ويضم ذا التكتل المدني كل من منظمة أصوات حرة للإعلام، مؤسسة يمانيات للمرأة والطفل، منظمة مناصرون للحقوق والحريات المركز الوطني للإعلام الاقتصادي.


الشعب اليمني يثور لكرامته الانسانية والوطنية
تحت شِعار النار ولا العار، تداعت القبائل اليمنية وأعلنت النكف للأخذ بالثأر من القوات السودانية والإماراتية في الساحل الغربي. واستمرت وقفات الاحتجاج والتضامن الشعبية المدنية، ومنها الوقفات النسائية في عدد من المحافظات.
بداية من تهامة أعلن أبناء قبيلة الزيدية بمحافظة الحديدة النفير العام ورفد الجبهات بالرجال والمال لمواجهة تحالف العدوان وردا على جريمة الإغتصاب التي تعرضت لها امرأة في بمديرية الخوخة من قبل أحد مرتزقة العدوان.
وعبر المشاركون في الوقفة عن إستنكارهم الشديد لاغتصاب المرأة في مديرية الخوخة وكذا استمرار العدوان في جرائمه الإنسانية البشعة وآخرها مجزرة النازحين من أبناء حيس بمديرية الحالي.
وحيا المشاركون في الوقفة الانتصارات التي يحققها الجيش واللجان الشعبية في مختلف الجبهات. مؤكدين استمرار الشعب اليمني في الصمود لمواجهة العدوان والدفاع عن الوطن وسيادة أراضيه.
كما نظم موظفو القطاع الصحي بمحافظة الحديدة اليوم وقفة احتجاجية للتنديد بجريمة اغتصاب المرأة في مديرية الخوخة من قبل أحد جنود مرتزقة العدوان.

في محافظة ذمار وشهدت مديريات مغرب عنس وميفعة عنس ووصاب العالي مسيرات ووقفات احتجاجية ضد جريمة الاغتصاب بمشاركة قيادات وأعضاء السلطات المحلية والتنفيذية والمشائخ والوجهاء.
وفي مسيرة شعبية ندد أبناء محافظة ذمار باستمرار العدوان السعودي الأمريكي وجرائمه بحق الشعب اليمني وآخرها جريمة اغتصاب أحد مرتزقة العدوان لامرأة في مديرية الخوخة بمحافظة الحديدة. وأكدوا استعداد أبناء ذمار التضحية للدفاع عن الأرض والعرض ومواجهة الغزاة والمحتلين .
كما أعلنت قبائل همدان بمحافظة صنعاء في لقاء قبلي ضرورة التحرك للثأر لجريمة الخوخة التي تعرضت لها امرأة من قبل أحد المرتزقة السودانيين .
وأكدت قبائل همدان أن الرد على هذه الجريمة وكافة جرائم العدوان بحق أبناء اليمن منذ ثلاثة أعوام لن يكون في ساحات الاحتجاج بل في ميادين العزة والكرامة والشرف .. داعية قبائل اليمن إلى التحرك للذود عن حياض الوطن والعرض والأرض.
واستمراراً للنكف اعلنت قبائل ارحب بمحافظة صنعاء جهوزيتها للتوجه إلى الساحل الغربي للذود عن الارض والعرض والثأر لجريمة اغتصاب مرتزق سوداني لإمراة يمنية بمنطقة الخوخة.
وأكدت قبائل ارحب في لقاء قبلي حاشد اليوم بحضور المحافظ حنين قطينة والمشائخ والاعيان الاستجابة للنكف القبلي التهامي والنفير العام في مواجهة ابشع عدوان تتعرض له البشرية على مر التاريخ.
من جهتها دعت قبائل منطقة الضلاع في مديرية شبام كوكبان محافظة المحويت إلی التحرك الشعبي دفاعا عن الأرض والعرض والثأر لعرض وشرف امرأة الخوخة وتطهير اليمن من دنس الغزاة والمحتلين.

وأكدت قبائل المنطقة في وقفة احتجاجية بمشاركة المشائخ والعقال والشخصيات الاجتماعية اليوم استجابتها للنكف القبلي التهامي والجهوزية الكاملة لرفد الجبهات بالرجال لمواجهة الغزاة والمحتلين وتطهير الوطن من دنس العدوان.
كما خرج أبناء مديرية الرجم بمحافظة المحويت في مسيرة حاشدة لإعلان النكف وتلبية النداء التهامي والدعوة للتحرك نحو الجبهات.

من جهتها أعلنت علنت قبائل بني الحارث بأمانة العاصمة النفير العام لمواجهة العدوان والثأر للجريمة التي تعرضت لها امرأة في الخوخة من قبل أحد مرتزقة العدوان .
وشددت على ضرورة تداعي أبناء القبائل في مختلف المحافظات للنفير العام في مواجهة العدوان والدفاع عن الوطن وعزة وكرامة وعرض الشعب اليمني.

وفي محافظة عمران نظمت بمديرية ريده وقفة احتجاجية للتنديد بالجريمة التي تعرضت لها امرأة في الخوخة من قبل أحد مرتزقة العدوان .
واستنكر المشاركون في الوقفة التي صاحبها قافلة مالية بحضور قيادة السلطة المحلية والعسكرية والأمنية ووجهاء واعيان المديرية، هذه الجريمة التي يندى لها جبين الإنسانية.

كما نظم أبناء مديريتي الزاهر والحميدات بمحافظة وقفتان تنديدا بجرائم العدوان السعودي الأمريكي وجريمة اغتصاب امرأة في الخوخة من قبل أحد المرتزقة السودانيين.


وفي سياق متصل استنكرت نساء مديرية الزاهر بمحافظة الجوف الجريمة التي تعرضت لها امرأة في الخوخة من قبل أحد المرتزقة السودانيين. وأكدن في وقفة إحتجاجية اأن هذه الجريمة إنتهاك للقيم والأخلاق والأعراف وتكشف حقيقة المشروع الذي يحمله العدوان السعودي للشعب اليمني
الى ذلك نظم مكتب الصحة العامة والسكان بمحافظة صعدة وقفة احتجاجية استنكارا للجريمة الوحشية التي ارتكبها احد المرتزقة الغزاة السودانيين في الخوخة بمحافظة الحديدة .
وفي سياق متصل نظمت جامعة صعدة، اليوم الثلاثاء ، وقفة احتجاجية تنديدا بالجريمة التي ارتكبها احد المحتلين السودانيين بحق اغتصاب فتاة في الخوخة بمحافظة الحديدة .
بدورها، أدانت جامعة صنعاء جريمة اغتصاب أحد مرتزقة العدوان لامرأة في مديرية الخوخة بمحافظة الحديدة.
كما نظم موظفو الهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل البري اليوم وقفة احتجاجية تنديدا بجريمة الاغتصاب التي أرتكبها أحد مرتزقة العدوان من الجنجويد بحق فتاة يمنية بمدينة الخوخة.
وزارة الزراعة والري بدورها نظمت وقفة احتجاجية بحضور الوزير غازي أحمد علي محسن، تنديداً بالجريمة الشنعاء التي ارتكبها جندي سوداني من مرتزقة العدوان بحق امرأة في الخوخة .
وبدورهن نظمن نساء بني الضبيبي بمديرية الجبين محافظة ريمة بالتنسيق مع الهيئة النسائية بالمحافظة، اليوم السبت، وقفة احتجاجية استنكارا وتنديدا بجريمة اغتصاب امرأة في مديرية الخوخة بمحافظة الحديدة من قبل احد قوات الغزو والاحتلال السوادني.
كما نظمت الهيئة النسائية لأنصار الله بمديرية التعزية بمحافظة تعز وقفه احتجاجية تنديدا بالجريمة التي ارتكبها احد المحتلين السودانيين بحق اغتصاب ابنه الخوخة بمحافظة الحديدة .

واستمراراً لثورة المرأة اليمنية ضد الغزاة المجرمين نظمت بمديرية الشعر محافظة إب وقفة إحتجاجية نسائية للتنديد بما تعرضت له امرأة في الخوخة من قبل أحد المرتزقة السودانيين.
ورددت المشاركات في الوقفة هتافات غاضبة ومستنكرة باغتصاب امرأة في الخوخة من قبل أحد مرتزقة العدوان، وداعية لطرد الغزاة والمحتلين .

وفي ذات المحافظة، خرجت مسيرة جماهيرية حاشدة لمناصرة المرأة اليمنية التي اغتصبها أحد جنود العدوان بمدينة الخوخة، وغيرها من النساء اللواتي انتهكت قوى العدوان أعراضهن في المخاء وعدن.

كما أستنكرت نساء مديرية صنعاء القديمة بأمانة العاصمة الجريمة المروعة التي تعرضت لها امرأة في الخوخة من قبل أحد المرتزقة السودانيين.
ووجهت نساء صنعاء القديمة في وقفة احتجاجية، نظمتها الهيئة النسائية لانصار الله نداء الغضب إلى المنظمات الدولية الحقوقية والإنسانية بهذه الجريمة وإدانة الانتهاكات التي يرتكبها تحالف العدوان ومرتزقته.

وشهدت العاصمة صنعاء عصر يوم الاثنيين الماضي تظاهرة نسائية كبيرة شاركت فيها الآلاف من النساء أستنكرن فيها جريمة الإغتصاب وحملت المشاركات في التظاهرة لافتات تندد بالجريمة وبكل من يقبل بدخول قوات إجنبية إلى بلادة، كما دعت التظاهرة إلى ضرورة التحشيد والاستنفار وإعلان النفير العام دفاعا عن الأرض والعرض في كل بقاع الوطن للذود عن الكرامة والثأر الاعراض التي تنتهك .
وفي المسيرة الشعبية الواسع التي خرجت تحت شعار “إلى جبهاتنا دفاعا عن أعراضنا” يوم الجمعة الماضية في العاصمة صنعاء، أكد المشاركون أن اغتصاب أحد جنود الاحتلال لمرأة يمنية في الخوخة وغيرها من الجرائم المماثلة، وتضليل إعلام العدوان لهذه الجريمة تحتم على كل يمني ينتمي لهذا الوطن وأرضه الطاهرة الدفاع عن الأرض والعرض، والانتصار لمظلومية هذه المرأة وغيرها من النساء.
ومن جانبه، دعا وكيل محافظة الحديدة، علي أحمد قشر، في كلمة ألقاها باسم أبناء تهامة قبائل وأبناء تهامة “إلى إعلان النكف القبلي والنفير العام لتطهير ما دنسه العدو ومرتزقته والرد على جرائمه وانتهاكاته”.