السياسية – رصد :

أفادت وسائل إعلامية يمنية صباح اليوم الأربعاء بقصف مدفعي متبادل بين قوات المجلس الانتقالي في اليمن، وقوات عبد هادي في الشيخ سالم وقرن الكلاسي والطرية في محافظة أبين جنوب البلاد.

يأتي ذلك بعد تعليق المجلس الانتقالي مشاركته في مشاورات تنفيذ اتفاق الرياض مع حكومة هادي المنتهية ولايتها، والذي أبرم في 5 تشرين الثاني/نوفمير 2019.

وكان “المجلس الانتقالي” المدعوم إمارتياً أكد في شهر أيار/مايو الماضي “أهمية اتفاق الرياض وضرورة احترام التسلسل الوارد فيه”، واعتبر أن حكومة هادي عملت على تعطيل الاتفاق.

المجلس المدعوم إماراتياً أرجع تعليقه للمشاورات إلى تصعيد قوات هادي لعملياتها العسكرية في أبين. وأكد استمرار عمليات التحشيد العسكري باتجاه الجنوب.

ومن بين أسباب تعليق المشاورات انهيار الخدمات العامة في محافظات الجنوب وعدم صرف الرواتب الشهرية.

هذا ووجه المجلس الانتقالي الجنوبي رسالة رسمية إلى السعودية بصفتها راعي اتفاق الرياض، بينه وبين الحكومة اليمنية.

وأكد المجلس في رسالته تعليق مشاركته في المشاورات الجارية لتنفيذ الاتفاق، منوهاً بأن قرار التعليق جاء بسبب “استمرار وتزايد وتيرة عمليات التصعيد العسكري من قبل القوات المحسوبة على الحكومة اليمنية في محافظة أبين”، وفق تعبيره.

ووفق بيان “الانتقالي”، يعود التعليق أيضاً بسبب “استمرار عمليات التحشيد العسكري باتجاه الجنوب بمشاركة كبيرة لعناصر من تنظيمي “القاعدة” و”داعش”، في إطار القوات المحسوبة على الحكومة اليمنية في أبين. إضافة إلى عدم رعاية أسر الشهداء وعلاج الجرحى الذين بذلوا أرواحهم ودمائهم من أجل قضية الجنوب والمشروع العربي”.

كما اشار إلى استمرار انهيار العملة، وعدم توفير سيولة نقدية في محافظات الجنوب، وتضخم أسعار السلع والخدمات، وما ترتب على ذلك من انعكاسات مأساوية على كاهل المواطن.

* الوقت التحليلي