السياسية – رصد :

أكد المتحدث باسم الخارجية الايرانية سعيد خطيب زاده ان طهران ستواصل المساعي الدبلوماسية لمواجهة الاجراءات الامريكية المعادية في مجلس الأمن الدولي، وقال إن “امريكا كانت تنوي توزيع بيان ضد إيران على اعضاء المجلس، لكننا سبقناها برسالة وزير الخارجية محمد جواد ظريف”.

وأشار خطيب زاده في مؤتمر صحافي له إلى أن “رسالة ظريف تضمنت جميع الأسس القانونية التي تؤكد عدم أحقية أمريكا بأي تحرك ضد طهران في مجلس الأمن، لأن واشنطن انسحبت من الاتفاق النووي”.

وحول زيارة مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي إلى ايران، قال خطيب زاده إن “العلاقة بين طهران والوكالة تكتسب أهمية كبيرة وقد خاضت هذه العلاقة تحديات عديدة، وقد ساهم الاتفاق النووي بتطورها الى مستوى عال”.

وتابع خطيب زاده “ما دامت الوكالة تعمل بشكل حيادي ومستقل بعيدًا عن الضغوط السياسية وتدخلات الطرف الثالث، فلا وجود لأي مشكلة بينها وبين إيران”، مشيرًا إلى أن غروسي سيصل مساء اليوم الاثنين الى طهران وسيلتقي يومي الثلاثاء والاربعاء برئيس الجمهورية حسن روحاني ووزير الخارجية محمد جواد ظريف وسيجري محادثات مع رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية علي اكبر صالحي”.

من جهة اخرى، أكد خطيب زاده أن الإمارات ارتكبت خطأ استراتيجيا بعقدها اتفاق تطبيع مع الكيان الصهيوني، معتبرًا ان “الامارات اخطأت في حساباتها عندما ظنت ان بامكانها اضعاف محور المقاومة، فهذا المحور يتنامى ويزداد قوة يوما بعد يوم”.

وشدد خطيب زاده على ان “الإمارات تتحمل مسؤولية أي تهديد في المنطقة بسبب “إسرائيل”، مؤكدا أن “العالم الاسلامي لن يتغاضى مطلقًا عن أي خيانة للقدس”، وقال إن “الكيان الصهيوني الذي لا يستطيع توفير الأمن لنفسه، لا يمكن أن يوفره للآخرين”.

* العهد الإخباري