موقع يكشف الدولة التي تتفوق على الولايات المتحدة بأسطول الدبابات
السياسية – رصد:
قدمت كل من الجيوش الأمريكية والروسية إصدارات جديدة من دبابات المعارك الرئيسية في عام 2019، إلا أن تقارير نشرت مؤخرا تشير إلى تفوق الصين في مجال أسطول الدبابات على الولايات المتحدة.
وبحسب موقع “ناشيونال إنترست”، تعتبر الصين، وليس الولايات المتحدة أو روسيا، الدولة التي تمتلك أكبر قوة دبابة على هذا الكوكب، فهي تمتلك 6900 دبابة ضخمة.
وذكر الموقع: “على النقيض من ذلك، تحتاج كل من الجيوش الأمريكية والروسية إلى أقل من 2000 دبابة لتجهيز جميع الوحدات المدرعة في الخطوط الأمامية بشكل كامل، ويحتفظ كلا الجيشين أيضاً بآلاف الدبابات الإضافية في الاحتياطي”.
في الوقت الحاضر، تمثل الدبابات القديمة والمتقادمة نصف المخزون الصيني تقريباً، لكن مزيج الدبابات في جيش التحرير الشعبي يتغير بسرعة مع تطوير بكين لنماذج جديدة وشرائها بكميات كبيرة.
وأوضح المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية الذي يتخذ من لندن مقراً له في 2018، أنه على الرغم من احتفاظ روسيا والولايات المتحدة بأعداد كبيرة من الدبابات القتالية الرئيسية في المخزن، فإن جيش التحرير الشعبي الصيني يمتلك حالياً أكبر أسطول دبابات خدمة نشطة في العالم.
يمتلك الجيش الصيني خمسة نماذج رئيسية للدبابات.
دبابات “النوع 59″، وهي دبابات روسية تم بناؤها في الصين من 1958 عام إلى 1978، ويتميز “النوع 59” بمدفع أملس 100 ملم أو بعيار 105 ملم ودرع فولاذي، ويتضمن الجيش الصيني على نحو 2900 دبابة نشطة من هذا النوع.
دبابات “النوع 79″، التي أنتجتها الصين في أواخر السبعينيات وأوائل الثمانينيات، به مسدس مدفع 105 ملم ودرع فولاذي.
وتم إنتاج الدبابات المماثلة للنوع 79 وهي الدبابات “88” في أواخر الثمانينيات والتسعينيات، وهناك نحو 500 نوع 79 و88 في الخدمة.
ويشمل النوع 96، الذي تم إنتاجه من عام 1997 إلى عام 2005، مسدساً أملساً 125 ملم، ودروع مركبة مثبتة، أما النوع 99، فهو قيد الإنتاج حالياً، وسيتضمن دروعاً تفاعلية وأنظمة كمبيوتر حديثة.
لدى جيش التحرير الشعبي الصيني نحو 3400 طراز 96 و99، ويتوقع معهد الدراسات الإسماعيلية الذي مقره بريطانيا أن الجيش الصيني قد يزيل من الخدمة جميع الدبابات المنتجة قبل عام 1997 ويجهز عدداً أصغر من وحدات الأسلحة المشتركة حصريًا من النوع 96 و99.
* المصدر: موقع سبوتنيك عربي
* المادة الصحفية تم نقلها حرفيا من المصدر وبالضرورة لا تعبر عن رأي الموقع