السياسية :

تواصلت لليوم الثاني على التوالي الادانات الرسمية والشعبية ومنظمات المجتمع المدني تنديدا بمجزرة العدوان الامريكي السعودي في محافظة الجوف والتي راح ضحيتها أكثر من 31 شهيداً وجريحاً أغلبهم أطفال ونساء.

حيث أكدت السلطات المحلية بأمانة العاصمة والمحافظات في بيانات أن مجزرة العدوان بالجوف وما سبقها تكشف الوجه القبيح لتحالف العدوان والذي تجرد من كل القيم الأخلاقية والإنسانية.

وأشارت البيانات إلى أن هذه الجريمة تتنافى مع كل القيم والشرائع ومبادئ الدين الإسلامي الحنيف وتعد انتهاكاً سافراً لكل الأعراف والمواثيق الدولية والقانون الدولي الإنساني.

واستنكرت البيانات استمرار صمت المجتمع الدولي تجاه جرائم العدوان بحق اليمن أرضاً وإنساناً، مطالبة الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية بالتدخل لوقف العدوان ورفع الحصار.

من جانبها، أكدت اللجنة الوطنية للمرأة أن حرب وحصار وقتل المدنيين في اليمن يمثل أكبر فضيحة في تاريخ الأمم المتحدة.

وأدانت اللجنة في بيان استمرار جرائم تحالف العدوان واستهدافه أطفال ونساء اليمن وآخرها جريمة المساعفة بالجوف.. مؤكدة أن الصمت المهين للأمم المتحدة يثبت أنها شريك رئيسي في قتل أطفال ونساء اليمن.

وحمل البيان الأمم المتحدة مسؤولية هذه الجرائم وتبعاتها القانونية والإنسانية لما تعطي من غطاء وتغاضي عن جرائم هذا التحالف الهمجي.. لافتاً أن هذه الجرائم جرائم حرب من الدرجة الأولى.

ودعا البيان الأمم المتحدة وكافة المنظمات الدولية إلى تحمل مسؤولياتها والخروج من حالة الصمت المهين وإدانة الجرائم المرتكبة في اليمن والمطالبة بملاحقة ومحاكمة مرتكبيها.

بدورها، اعتبرت هيئة التنسيق للمنظمات اليمنية غير الحكومية لرعاية حقوق الطفل، مجزرة العدوان في الجوف نتيجة لرفع الأمم المتحدة اسم السعودية من قائمة العار لمنتهكي حقوق الأطفال واستئناف بريطانيا بيع السلاح للنظام السعودي.

وأدانت الهيئة في بيان لها استمرار الجرائم المروعة لطيران العدوان السعودي بحق الأطفال والنساء والمواطنين الأبرياء، على مرأىً ومسمع من العالم دون تحريك ساكن، أو مراعاة للقوانين الإنسانية والاتفاقيات والمواثيق الدولية.

ودعا البيان مجلس الأمن ومجلس حقوق الإنسان ولجنة حقوق الطفل وكافة المنظمات الدولية والحقوقية والإنسانية للقيام بدورها الإنساني ووقف هذه المجازر البشعة بحق الشعب اليمني، ومحاسبة مرتكبيها ورفع الحصار.

سبأ