السياسية:
التقى وزير الصناعة والتجارة عبد الوهاب يحيى الدرة، اليوم السبت، فريق المبتكرين لأجهزة التنفس الصناعي.
وفي اللقاء بحضور نائب وزير الصناعة محمد الهاشمي ووكيل الوزارة لقطاع خدمات الأعمال محمد يحيى عبد الكريم، استعرض الفريق المبتكر، إمكانية صناعة أجهزة تنفس صناعية، سيما وأنها صارت اليوم مطلباً ملحاً في مختلف دول العالم لمواجهة فيروس كورونا.
وقد أشار وزير الصناعة والتجارة إلى أهمية هذه المشاريع التي تأتي في إطار توجه الدولة لمواجهة كورونا ورفد المستشفيات بأجهزة تنفس صناعية وتغطية العجز الحاصل والتقليل من تكلفة الإستيراد .. مشيدا بتميز العقول اليمنية رغم قلة الإمكانيات.
وأكد عزم الوزارة حشد الجهات الممولة لدعم منتجي أجهزه التنفس الصناعية وتذليل كافة الصعوبات التي تواجهها نظرا للضرورة الملحة التي تتطلبها المرحلة.
فيما أوضح أستاذ المعدات الطبية بكلية المجتمع صنعاء المهندس خليل البناء أن الظروف الراهنة التي تمر بها البلاد، خاصة في ظل ظهور أول إصابة بجائحة كورونا في حضرموت، يستوجب من المبتكرين والمخترعين في الجانب الطبي بذل الجهود لمواجهة هذا الفيروس.
ولفت إلى أهمية توحيد جهود المبدعين في تصنيع أجهزة تنفس صناعية وفقا للمواصفات والمقاييس العالمية ورفد المستشفيات بها.
فيما أكد المهندس إياد الأكحلي الحائز على العديد من براءات الاختراع العالمية العزم على إنتاج أجهزة تنفس صناعية، تقوم على حقن الجسم بمعقمات تقتل الفيروس، بالإضافة إلى عمل تنفس صناعي يجعل الجسم يفرز مضادات تقاوم الفيروس حتى ينتهي.
وأشار إلى انتهائه من إعداد نموذج كامل من الجهاز قابل للتنفيذ يتم عرضه على مختصي التنفس الصناعي.
من جهته بين المخترع المهندس حسام عادل الحمادي أنه تم رصد 120 جهاز تنفس صناعي في مختلف المستشفيات اليمنية الحكومية، معظمها بحاجة لإعادة صيانة وبالإمكان صيانة وإنتاج العديد منها متى ما توفر الدعم خاصة وأن القدرة على الإنتاج وفق المواصفات الدولية متوفرة وفي أدق تفاصيلها وأنواعها.
وتم التأكيد على سرعة إعداد نماذج جهاز التنفس المتاحة والتي تشرف على الانتهاء لخروجها كنموذج أولي يتم اعتماده للإنتاج المحلي وتكوين فريق مشترك مع وزارة الصحة لإعادة تشغيل أجهزة التنفس الخارجة عن الخدمة وكذا التنسيق مع الهيئة العليا للأدوية وتجار الأجهزة الطبية لشراء أجهزة تنفس بصورة طارئة بالإضافة إلى حصر أجهزة التنفس في سوق الأجهزة الطبية المستخدمة وشرائها.
سبا