كتب إيغور سوبوتين، في “نيزافيسيمايا غازيتا”، في موقع (روسيا اليوم ) حول قمة مرتقبة في القاهرة تجمع بنيامين نتنياهو مع محمد بن سلمان وزعماء عدة دول عربية آخرين.
وجاء في المقال: تخطط إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لعقد قمة في القاهرة في أوائل مارس، يلتقي خلالها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
تجرى مفاوضات حول تنظيم قمة بين الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل والمملكة العربية السعودية ومصر. وأبلغت مصادر دبلوماسية عربية إسرائيل هيوم أن قادة الإمارات العربية المتحدة والسودان والبحرين وسلطنة عمان، سيحضرون هذه القمة أيضا.
تلقى الأردن أيضا دعوة للحضور، لكن للمملكة الهاشمية شروطها. فملك الأردن، عبد الله الثاني، يريد أن يحصل الرئيس الفلسطيني محمود عباس على دعوة أيضا. ووفقا لبعض التقارير، وافق الجانب الإسرائيلي على مشاركته. لكن، هناك شكوك في استعداد عباس للمشاركة.
ترى مصادر إسرائيل هيوم أن منظمي قمة القاهرة المقترحة لا يستبعدون عقدها قبل انتخابات الكنيست الإسرائيلي، التي من المقرر إجراؤها في الـ 2 من مارس. إنما من المستبعد أن يؤدي هذا التطور في الأحداث إلى تحسين وضع نتنياهو الانتخابي. فاستطلاعات الرأي الأخيرة في إسرائيل تشير إلى أن الجولة الثالثة من انتخابات الكنيست قد تنتهي إلى نتائج سابقتيها. ومن المرجح أن لا يحصل حزب رئيس الوزراء أو خصومه على الأغلبية المطلقة في البرلمان.
المقال يعبر عن رأي الكاتب