بقلم: شيرين العضيمي

(مجلة “ان ذيس تايمز”, الامريكية- ترجمة: انيسة معيض- سبأ)

آخر التطورات: في يوم الخميس، أصدر مجلس الشيوخ قراراً من الحزبين بأغلبية 56 صوتاً مقابل 41 صوتاً، كُلف بموجبه الرئيس دونالد ترامب بإنهاء المشاركة الأمريكية في الحرب التي تقودها السعودية على اليمن, وفي يوم الأربعاء، واجه مجلس النواب هزيمة عندما صوت الممثلون بأغلبية 206 صوتاً مقابل 203 صوتا لتجريد نسخة مجلس النواب من قرار قوى الحرب لمنح الامتياز، بمساعدة خمسة ديمقراطيين.

وعلى الرغم من الخسارة في مجلس النواب، يقول نشطاء السلام إن قوة دافعة في مجلس الشيوخ تعمل ضد الحرب وهم مصممون على مواصلة الكفاح لإنهائها.

مع ذلك فإن اليمنيين الذين عاشوا ما يقرب من أربع سنوات تحت وطأة الحرب الأمريكية السعودية المدمرة لم يتمكنوا من المشاركة في هذه المناقشات السياسية الأمريكية ونادراً ما يسمعون عنها في الصحافة الأمريكية.

إن الحرب مسئولة عن مقتل ما لا يقل عن 57 ألف شخص وتجويع ما يقرب من 85 ألف طفل دون سن الخامسة، وذلك وفقاً لتقدير متحفظ صادر عن منظمة إنقاذ الطفولة.

وبدعم عسكري واسع من الولايات المتحدة، أدت الحرب والحصار، بقيادة المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، أيضاً إلى الانهيار تقريباً للقطاعات الاقتصادية والصحية والتعليمية في اليمن، كما أن نصف عدد السكان “14 مليون نسمة” يواجهون الآن شبح المجاعة.

طلبت مجلة “ان ذيس تايمز” من اليمنيين في اليمن أن يصفوا للشعب الأمريكي تجربتهم التي عانوها في خضم الحرب وتحليل الوضع العام في اليمن باستخدام كلمة أو جملة.

كانت الردود  قوية، مع ما يقرب من 900 رد عام من خلال التغريدات وعشرات الرسائل المباشرة (تحذير: تم تقديم صور فوتوغرافية أيضاً من قبل العديد من المشاركين):

كانت تغريدات معظم المشاركين حول تأثير الحرب على بلادهم وأثرها المدمر على حياتهم اليومية، وقد قمت بترجمة شهاداتهم من اللغة العربية إلى اللغة الإنجليزية. فيما يلي رسائل 100 يمني يعيشون في اليمن، بكلماتهم كما جاءت.

أشار الدكتور عمار علي، متخصص في مجال الكمبيوتر ويعيش في صنعاء مع زوجته وابنتيه، إلى أن “الحرب المنسية في اليمن يجب أن تكون معروفة للجميع”.

محمد لطف، وهو مهندس يعيش أيضاً في صنعاء مع زوجته وابنيه، بدأ قائلا: “الله معنا” وهو الشعور الذي عبر عنه العديد من المشاركين مع امتنانه لأولئك الذين يتحدثون مستنكرين هذه الحرب, حيث كتب: “شكرا على كل صوت حر وكل من لديه ضمير يتكلم ويدافع ويرفض الظلم والعدوان على اليمن”.

وخاطب المشاركون مثل ياسمين علي، امرأة تعيش في صنعاء، الجمهور الأمريكي مباشرة: وغردت قائله:” الشعب الأمريكي العزيز، نتحدث معك باسم الإنسانية, ساعدونا في وقف الحرب على اليمن, إن بلدك العظيم أمريكا هي التي تبيع أسلحة للتحالف, تلك الاسلحة التي  تقصف اليمن, بلدك العظيم هو الذي أعطى الضوء الأخضر لضرب اليمن.

تساءل آخرون، مثل الدكتور أشرف الكبسي:” لماذا يجب أن يحول الحلم الأمريكي الجميل حياتنا في اليمن إلى كابوس بشع في أعماق الجحيم؟

عبد الغني حسين: ان حكومتكم تقتلنا وثمن رعايتكم هو دمائنا, وقال عبد السلام الوجيه: يعرف اليمنيون جيداً أن أمريكا هي المحرك الرئيس والشريك الأول في العدوان على اليمن، وبغض النظر عن كيف تحاول تحسين صورتها من خلال الخداع وتضليل وسائل الإعلام والدعوة إلى سلام زائف، فإنها لن تنجح أبداً, أخبر الأمريكيين أن كل القيم والمبادئ التي يزعمون أنهم يدعمونها قد بيعت بثمن بخس لأكثر الناس حقارة، عائلة آل سعود وعائلة آل نهيان.

عمران الكافي: الوضع في اليمن بائس للغاية, نحن بحاجة إلى مساعدة, فهناك, تنتشر البطالة والفقر والمرض مع الحصار, اليمنيون مجبرون على العيش في فقر. هل هناك أي مساعدة لليمنيين؟ هل هناك رحمة بهم، يا من فرضتم حصاراً برياً وبحرياً وجوياً؟ خففوا من آلامهم, خففوا من معاناتهم, ساعدوهم.

جمال أسد: أخبر الشعب الأمريكي أن اقتصاده مبني على دماء الأبرياء في اليمن, هل هذا يرضيهم ؟!

أبو ناصر: لم يعد لدينا مكان على هذا الكوكب, وفي حال اكتشفوا حياة على كوكب آخر، ارجوا أن يسمحوا لنا بالعيش على أي جزء منه بسلام, وتحدث آخرون عن تقاعس المجتمع الدولي وتواطؤه فيما يتعلق بمعاناة اليمن.

أبو حسين المؤيد: أيها العالم, هل ما زلت تتذكر اليمن؟ نأسف لإزعاجكم ولكن علينا أن نعلمكم أن الطائرات السعودية والأمريكية قصفت حياً شعبياً  وقتل وجرح خلال القصف 28 شخصاً، جميعهم من المدنيين، معظمهم من النساء والأطفال.

القريري: لقد فقد العالم الانسانية تجاه الشعب اليمني, جلال الدين: اليمن هو المكان الذي كان يطلق عليه اليمن السعيد، لكنه لم يعد سعيداً بعد أن  تعرض للقصف من قبل السعودية وقوات التحالف, يموت أطفال اليمن كل لحظة بسبب الجوع بينما يتم إنفاق مليارات الدولارات لشراء أسلحة دمرت كل شيء, العالم لا يرى مأساة اليمن. لا نعرف السبب, لا نريد سوى سيادة بلدنا!

بدر القاسم: المال والنفط تشتريان العالم لتدمير وقتل اليمنيين.

غالب الفقيه: كل العالم يقتل ويحاصر ويغزو شعباً توقفت فيه مقومات الحياة.

عبد الكريم علي: الناس يعانون من الألم بسبب فشل المجتمع الدولي وعدم اهتمامه بحالة الجوع والمرض وعدم الاستقرار والافتقار الى الرواتب في اليمن, يكفي حروب ودمار وصراعات تلك التي تغذى من قبل الجهات الدولية الفاعلة, نريد أن نعيش بكرامة مثل كل البشر, فأسوأ ما في الأمر هو رؤية بلدك مدمراً أمامك وأنت غير قادر على فعل أي شيء.

قام بعض المشاركين بالتغريد بالعبارات أو الكلمات القصيرة التي عبرت عن انه كابوس إنساني يعيشون فيه.

قالت سكينة: مسئولة اتصالات في منظمة إنقاذ الطفولة في اليمن وأم لطفل يبلغ من العمر عامين, ببساطة انه كابوس, وبالمثل، قال الشامي:”اليمن ليس على ما يرام”، بينما يقول محمد الحميري في سيرته الذاتية على تويتر أنه “يتحدث لأجل الفقراء والمضطهدين”مجيباً بسلسلة من الكلمات: “الموت والجوع والخوف والمرض والبرد”.

نور: هذه ليست الحياة التي أستحق العيش فيها, وقال زيد الطيري: مأساة إنسانية.

فيصل أبو راس (باللغة الإنجليزية): ضقنا ذرعا, حياتنا صعبة.

عبد الله بن محمد: الأطفال اليمنيون يقتلون بسبب الأوبئة, أما منصور, فقد قال: اليمن أصبح سجنا واسعاً.

ريحانة صبر: المجاعة, وخالد العقيل: رائحة الموت والدمار موجودة في كل مكان, المعاناة واستمرار الجوع والبطالة.

يحيى صلح: ذٌبح اليمن من الوريد إلى الوريد, وبشير الرياشي: اليمنيون يعيشون بين الحياة والموت.

أحمد المحمد: اليمن بائس, وأحمد غانم: لقد دمروا اليمن.

من بين الذين أجابوا هم الأشخاص الذين تعرضوا لفقدان اشخاص مقربين لهم, وأشار إبراهيم عبد الكريم، الذي فقد ابنته الرضيعة زينب في غارة جوية شنتها قوات التحالف في عام 2015 ومنذ ذلك الحين يبحث عن محامٍ يتولى قضيته ضد السعودية والإمارات: “إن الجرائم لا حصر لها ترتكبها طائرات التحالف ضد البشر والحجر [على حد سواء], كما تؤدي المجاعة التي تتزايد على نطاق واسع والحصار الخانق إلى مقتل 27 مليون شخص.

تنتشر الأمراض المزمنة بشكل واسع النطاق، كل هذا بتغطية دولية أمريكية لهذا التحالف الإجرامي, هذا هو حال اليمن الجريح.

كما أشار علي الشحمي في تغريدته وبقلب متألم حيث روى اليوم الذي حدثت فيه الفاجعة عندما قصف الطيران عائلته المكونة من 11 شخصاً:” لقد قصفت طائرة سعودية وإماراتية عائلتي وأودت بحياة أولادي وزوجتي” .

أكد عدد من المشاركين على صمودهم في وجه هذه المعاناة الشديدة ومقاومتهم للاحتلال الأجنبي.

كتب أحمد منيف، “اليمن يرفض الخضوع والعبودية ويتمسك بحقه في عيش حياة كريمة مثل بقية العالم, ماذا يريد المعتدون من حربهم الظالمة؟

كتب محمد عبد القدوس وهو كاتب وصحافي ،” إن يمني الحبيب عموماً يمثل حالة من الصمود الأسطوري على الرغم من المعاناة المأساوية الناتجة عن العدوان العسكري الوحشي والحصار الظالم الذي فرضته دول التحالف منذ 3 سنوات و 7 أشهر، مما أسفر عن انبثاق أسوأ كارثة إنسانية في العالم, حيث يوجد أكثر من 20 مليون شخص تحت خط الفقر ويعانون من المجاعة.

وغرد آخرون على مواضيع مماثلة لمقاومة القمع, إذ قال أبو جبريل الوزير: لا يزال اليمن صامداً ومقاوماً بعد أربع سنوات من العدوان الظالم، على الرغم من شدة الحرب العسكرية والاقتصادية والإعلامية التي شنها عليه النظام الأمريكي والسعودي.

وغرد محمد الشامي: اليمن وفي، قوي، صامد، مدافع، فخور ومتفائل بالسلام.

الحسن الحوماني: اليمن رغم القصف والتجويع والموت، سيبقى فخوراً، رافضاً الإذلال والخنوع لهذا العالم الظالم.

شهاب إسماعيل جحاف: مجلس حقوق الإنسان, مجلس الأمن الدولي, الأكاذيب والهراء, لا توجد حقوق إنسان أو أمن دولي, نحن نعيش في الغابة القوي يأكل الضعيف, وفي الختام، سندافع عن أنفسنا أو نموت كشهداء بكل فخر.

حمزة الماوري: المقاومة متلازمة بالألم.

زهرة: الصمود والصبر والتحمل في خضم الفقر والجوع والغارات الجوية للتحالف وحربه المدمرة.

كتب حسام السنباني، الذي كتب خطاباً مفتوحاً العام الماضي يحث المشرعين الأمريكيين على إنهاء الحرب في اليمن:”لقد دمرت حياتنا، لكننا ما زلنا أحياء, نحن نعيش دون أمل ونشاهد فقدان معاني القيم الإنسانية: الديمقراطية وحقوق الإنسان والمساواة والعدالة … هذه الكلمات وغيرها أصبحت في نظرنا دعاية سخيفة ومضحكة كوصف محمد بن سلمان بالمصلح.

مثل السنباني، سلط معظم المشاركين الضوء على المعاناة الإنسانية الهائلة التي يعيشها كل شخص يعيش في اليمن, وكتب عبدالله  طامش تغريدةً باللغة الإنجليزية, قال فيها, “رسالة عاجلة, أوقفوا الحرب في اليمن, وفيما يلي بعض التغريدات التي سلط الضوء على الخسائر الإنسانية, حيث أشار أحد الأشخاص في تغريدة باللغة الإنجليزية: “لقد فقدنا وظائفنا, لا يمكننا إكمال تعليمنا للدراسات العليا, نحن بحاجة إلى العيش بأمان وبناء بلدنا”, كل شيء هنا باهظ الثمن باستثناء المعاناة والمرض والفقر والموت فهي مجاناً, فقد قام التحالف الأمريكي السعودي بقتل الشعب اليمني وتدمير ممتلكاتهم.

هاشم اللحجي: قصفت المنازل على رؤوس ساكنيها بالأسلحة  والتواطؤ امريكي.

مصطفى المغربي: اليمن تعاني الحرب والموت والتجويع, اليمن مأساة حقيقية في العالم الان.

صالح الصرافي: ان الظروف المعيشية باهظة الثمن, في حين غرد, علي أبو منقيد: القضية الأهم هي انقطاع الرواتب, إنها أكبر جريمة بحق الشعب اليمني, تخيل الموظف الذي قام بواجبه في أي مجال من مجالات الخدمة لمدة أربعين أو خمسين عاماً وفي النهاية وجد نفسه بلا مصدر رزق.

يموت الأطفال اليمنيون من الجوع والمرض والقصف بالصواريخ بسبب التحالف الأمريكي السعودي الإماراتي.

عبد الله النصيري: وضعنا يتمثل في وطن بائس ومسروق تزهق كل يوم عشرات الارواح بلا ذنب.

لقد جربت كل الآلات الحربية  في اليمن وعلى أناس حقيقيين, هناك الكثير من الضحايا لم يتم احصائها لدى تقارير حقوق الإنسان, إذا لم يتم قتل المواطن بالسلاح فسوف يموت نتيجة للجوع أو المرض أو البرد او نتيجة للظروف النفسية, لقد حكم على الشعب اليمني بالإعدام دون استثناء.

غرد محمد علي المعمري (باللغة الإنجليزية): يمر اليمن بأسوأ مرحلة منذ أن ظهرت المجاعة والقتل والنزوح ومحو ما يسمى بالتعليم والصحة.

نجم الدين الرفاعي: يتعرض اليمن لعدوان ظالم يقتل المدنيين ويدمر كل مقومات الحياة ويحتل الأرض ويسلب الثروة تحت ذرائع زائفة.

زكريا الجبري: نحن نعيش في خوف وشك ولم نعد نعثر على الأمان في أي شيء.

نجوى أحمد: المواطن اليمني يعاني أسوأ ركود في التوظيف والتعليم.

مجد: العدوان السعودي على اليمن يغذيه المواطن الفقير وتوسع دائرة الفقر والجوع والمرض والبطالة.

إبراهيم: أصبحت اليمن مثل الأرض المهجورة, لا كهرباء ولا طعام, فقط هناك القصف والقتل والتستر على هذه الجرائم من قبل وسائل الإعلام المسيسة.

علي اليماني: المواطن اليمني يعاني من انعدام الكهرباء ونقص المياه وشحه المشتقات النفطية وتفشي الأمراض وخاصة حمى الضنك الناجمة عن الملاريا.

حسين سرار: نحن محرومون من الخدمات الأساسية والرواتب وكل شيء.

أم حسين: الوضع لا يطاق ويريد الناس ان يهاجروا, كما تدهور الوضع الإنساني في اليمن, توقف تام للرواتب لأكثر من عامين حتى لم يعد المواطنون يجدون ما يشترون به الغذاء.

علي الحساني: لقد قتل التحالف السعودي الإماراتي كل شيء في اليمن, حيث يعاني المواطنون من الموت البطيء دون وجود رواتب أو فرص عمل لأكثر من عامين.

فيصل: الشعب اليمني يقتل بالقنابل والجوع.

عبد الرحمن الكحلاني: اليمن يعاني من نقص تام في الأمن الغذائي, والقوة الشرائية بالعملة هي أيضا ضعيفة جداً بسبب نقص صادرات النفط والاستفادة من عائداتها, أن السعودية والإمارات تقومان بالعدوان على اليمن في ظل ذرائع زائفة.

لم يتمكن آخرون، مثل مها ناجي، طالبة ماجستير إدارة أعمال والتي تعمل الآن في القطاع الإنساني من ايجاد الكلمات للتعبير ووصف المعاناة: “للأسف، لا يمكن وصف الوضع”.

تسأل أحدهم: “ماذا فعل الشعب اليمني حتى يستحق القتل والحصار والجوع والظلم الفادح؟ ما هي الجريمة الهائلة التي دفعت كل هذه البلدان إلى شن حرب عالمية ثالثة عليه والفتك بالحياة والأرض؟ ما هي الجريمة التي ارتكبها اليمنيون؟ ”

على نحو مماثل، اظهر أبو ياسين صورة لطفل مبتسم وسأل: “ماذا فعل هذا الطفل لهم ليقضى عليه في غارة جوية ويدفن تحت الأنقاض؟”

استخدم المشاركون أيضاً كلمة “الإبادة الجماعية” لوصف حالتهم: مالك حسن: في الحرب على اليمن انتهكت جميع القوانين وتجاهل العالم الإبادة الجماعية للشعب اليمني وتوفيت الضمائر.

زهى: ندعو إلى إنهاء العدوان السعودي على الشعب اليمني, ندعو إلى إنهاء الإبادة الجماعية للأطفال والنساء اليمنيين, ندعو إلى وضع حد لبيع الأسلحة التقليدية وغير التقليدية للنظام السعودي الملطخ بالدماء, ندعو إلى مقاطعة النظام السعودي حتى يوقف وينهي الحرب والعدوان على اليمن.

أبو إبراهيم: أطفالنا في اليمن يتعرضون للقتل بالطائرات السعودية التي تدعمها الولايات المتحدة, أولئك الذين ينجون من الصواريخ سيموتون من الجوع بسبب الحصار, اليمن يتعرض للإبادة الجماعية.

أشار العديد من المشاركين إلى الحصار الجوي والبحري والبري على وجه التحديد، كما أشاروا إلى تأثيره المدمر على الحياة في اليمن.

قال علاوي فرج: الممارسات السعودية التعسفية واللإنسانية ضد الشعب اليمني مستمرة دون انقطاع على مدار الساعة, إن ممارسات التحالف وحصاره البري والجوي والبحري لمدة أربع سنوات تتناقض تماماً مع جميع الاتفاقيات الدولية والقانون الإنساني الدولي وجميع البروتوكولات الدولية.

غرد عبد العزيز ضيف الله: اليمن يدافع عن سيادته الوطنية من أجل حقه في قرار سياسي مستقل ورفع الوصاية لعائلة آل سعود وعائلة زايد والنظام الأمريكي, فرضوا الحصار واستهدفوا النساء والأطفال, لقد ارتكبوا جرائم متسلسلة ونقلوا البنك المركزي إلى عدن وأوقفوا الرواتب بغرض تجويع الناس وإجبارهم على الخضوع, أليس من حقنا أن نتحرر من الوصاية الأجنبية؟

غرد أبو نصار السعدي (باللغة الإنجليزية): اليمن يعاني من حصار بري وبحري وجوي، ولا يمكن لأحد السفر و الغذاء والدواء يتم تقديمهما بواسطة منظمات الإغاثة الإنسانية.

قال عقلان: ارفعوا ايديكم عن اليمن, ارفعوا الحصار عن المطارات والموانئ.

تحدث الكثيرون عن تواطؤ الحكومة الأمريكية في الحرب, حيث قالت احدى السيدات أن الوضع المؤسف في اليمن يعد اهم واعظم نتيجة للوجه الحقيقي للسياسة الأمريكية في المنطقة وطموحاتها, وبدون الدعم الأمريكي للرياض وحلفائها, لم يكن اليمن قد وصل إلى هذا الوضع, وردد شخص آخر القول السائد بشكل واسع وهو أن الحرب لا يمكن أن تستمر بدون دعم الولايات المتحدة:” إذا أرادت أمريكا إيقاف الحرب الظالمة على اليمن، سوف تتوقف في غضون ساعات.

أبو الحسين السقاف: ماذا يمكن أن يفعل المواطن الأمريكي عندما تقرر الإدارة الأمريكية الاستمرار باتفاقيات بيع السلاح للرياض في تجاهل تام للمبادئ الإنسانية ؟!

قال عبد الكريم التبان: البيت الأبيض هو الذي يدير الحرب في اليمن ويجعل من اليمن حقل تجارب للصواريخ الأمريكية الجديدة التي تقصف الأطفال والنساء.

غرد عبده علي: جميع أعضاء الكونجرس في كلا المجلسين يدركون جيداً أن دول التحالف في الحرب على اليمن ارتكبت جرائم بشعة وفضيعة للغاية, إنهم هم نفس الأعضاء الذين يصوتون لبيع صفقات الأسلحة التي ترتكب مثل هذه الجرائم.

نور: الحكومة الأمريكية تدعم المجرمين من آل سعود وآل زايد في قتل وحصار الشعب اليمني.

عبد الحميد عبده: لقد علمنا أن مشاركة الولايات المتحدة دون إذن من الكونغرس يتعارض مع الدستور, لكن يبدو أن الإدارة الامريكية لا تقيم أي وزن لهذا الانتهاك.

عبد الله مفضل الوزير: دمائنا، بالنسبة لإدارة ترامب، هي مجرد صفقات أسلحة, لا يوجد أي قيمة للإنسان في وقت تتحدث فيه عن حقوق الحيوان بينما ترتكب اقصى مستويات الإرهاب ضدنا.

الحمدي محسن: الكلاب تمزق اجساد اليمنيين, انه غاية الظلم على الاطلاق, بقيادة أمريكا.

غرد زكريا عامر (باللغة الإنجليزية): الشعب اليمني يعيش في ظروف اقتصادية وإنسانية بالغة الصعوبة، كل ذلك بسبب الدعم الأمريكي للعدوان السعودي على الجمهورية اليمنية.

أبو قاصد السالمي اليافعي: المملكة العربية السعودية وتنظيم داعش هم الذين قتلوا الأمريكيين, والكارثة هي أن الأمريكيين هم من يدعمون المملكة والتنظيم بكل الوسائل لقتل اليمنيين, وبعبارة أخرى، لقد أصبح ترامب في جيب المجرم بن سلمان, أمريكا هي التي صنعت هذه الحرب والحصار ومذبحة اليمن.

وفي إشارة إلى مقتل الصحفي جمال خاشقجي، نوهت إحدى السيدات ووصفت وضع اليمن مثل قضية خاشقجي, في كل يوم لمدة أربع سنوات، تريد السعودية أن يستمر ذلك وبدعم امريكي أمام مرأى ومسمع العالم أجمع”.

وبالمثل تسأل سنان الصايدي: اتعرف ماذا يحدث في اليمن؟ انظر إلى وحشية النظام السعودي في اغتياله للصحفي خاشقجي وستعرف ما يحدث في اليمن عن كثب, هذا النظام الوحشي تدعمه الحكومة الأمريكية”.

أخيراً، ناقش المشاركون آمالهم ،من عدمها للمستقبل, حيث قال عبود: لقد تعبنا من الحرب والدمار, يكفي سفك دماء الشعب اليمني.

علي الزانم: اليمن بحاجة إلى سلام دائم وحقيقي وإعادة بناء الأمة على أساس وطني يشمل جميع اليمنيين، وهذا سيكون فقط عن طريق ممارسة الضغط على القوى الرئيسية في الدول التي استخدمت اليمن كحقل لتصفية حساباتهم وليس من أجل اليمن واليمنيين”.

حلمنا الوحيد هو أن تنتهي الحرب في اليمن والمواطنون الأمريكيون أناس طيبون وهم قادرون على ممارسة الضغط على الحكومة لإنهاء الحرب, سنكون ممتنين لتعاطفهم ومساعدتهم لنا.

أبو محمد: نحن نعيش مأساة, في بعض المناطق، لا توجد مياه شرب, نحن فقط نريد ان نعيش.

عمر العباسي: الناس في جنوب وشمال اليمن يواجهون الجوع والفقر والبطالة, لا يوجد شيء في اليمن سوى الحرب, نريد وقف الحروب في اليمن, الناس يريدون السلام, الناس يدفعون ثمن الحروب, يكفي دمار وحرب, ليس هناك سبيل للسلام, أن الناس منهكين عقليا واقتصاديا ومعنويا من الحرب.

منصور الصيادي: مستقبل الشباب ضائع في خضم معاناتهم, حاضرنا كابوس ومستقبلنا ضائع.

* المقال تم ترجمته حرفياً من المصدر وبالضرورة لا يعبر عن رأي الموقع.