السياسية- خاص:
تحولت مباراة ودية لكرة القدم بمناسبة رأس السنة إلى ساحة مجزرة مروعة، حيث راح ضحيتها 16 لاعبا.
وأقيمت المباراة داخل أحد سجون المكسيك، بين عصابات المخدرات المتواجدة داخل السجن، بحسب تقارير صحفية.
وبسبب الجدل حول صحة ركلة جزاء، قام الجميع بسحب الأسلحة النارية وإطلاق النار، وتبع ذلك أعمال شغب.
وتمكن الحرس الوطني المكسيكي ومسئولي السجن في إيقاف الشغب عقب ثلاث ساعات من اندلاعه، الذي تسبب في مقتل 16 وإصابة خمسة سجناء أخرين بجروح خطيرة.
وعثرت قوات أمن السجن على 77 كيسا من الماريغوانا ومنشارا وثلاثة أزواج من المقصات، وتسعة هواتف نقالة وزجاجة من المشروبات الكحولية.
وقال وزير أمن ولاية زاكاتيكاس المكسيكية، إسماعيل كامبيروس هرنانديز، إن بعض الضحايا أصيبوا بطلقات نارية، بينما تعرض آخرون للطعن والضرب بآلات حادة.