“يجب وقف إراقة الدماء”
ساندرز وخانا وشومر يطالبون باتخاذ إجراء لإنهاء التواطؤ الأمريكي لذبح اليمن قال السناتور بيرني ساندرز, المرشح الديمقراطي للرئاسة الامريكية للعام 2020, انه بدون دعم الولايات المتحدة لا يمكن استمرار القصف السعودي ضد المدنيين الأبرياء".
بقلم: جيك جونسون
(موقع “كامن دريمز” الامريكيه, ترجمة: نجاة نور-سبأ)
في الوقت الذي سيصوت فيه الكونغرس في وقت مبكر من الأسبوع المقبل على مشروع قانون الميزانية العسكرية السنوية، أنظم زعيم الأقلية في مجلس الشيوخ تشاك شومر إلى السناتور بيرني ساندرز والنائب رو خانا في الدعوة إلى إدراج تعديل من شأنه أن ينهي دعم الولايات المتحدة لاعتداء المملكة العربية السعودية المستمر لسنوات ضد اليمن.
قال تشاك شومر وهو ديمقراطي من ولاية نيويورك، في تغريده له “يجب أن تنتهي الأزمة الإنسانية في اليمن, لقد دعمت أغلبية من الحزبين في الكونغرس مرارًا وتكرارا دعم الرئيس دونالد ترامب للحرب السعودية في اليمن, التقدميون لن يقومون بدعم مشروع قانون تفويض الدفاع الوطني إذا لم يكن لدينا هذا التعديل الذي يضع حداً للحرب في اليمن”.
ومن جانبه, قال النائب بيرني ساندرز، المرشح الديمقراطي للرئاسة لعام 2020 ما قاله شومر الأربعاء, “السناتور شومر على حق” هكذا علق السانتور ساندرز في تغريده له على تويتر “على الكونغرس أن يدافع عن الدستور ويبلغ هذا الرئيس المتمرد على القانون: نحن لا نمنحك مشروع قانون البنتاغون الذي يسمح لك بالشراكة مع النظام السعودي الاستبدادي في حربه المريعة في اليمن”.
في وقت سابق من هذا العام, ذكر مركز الاخبار “كومن دريمز”: مرر مجلس الشيوخ والبيت الابيض قرارا بشأن قوى الحرب بقيادة ساندرز وخانا كان من شأنه أن ينهي الدعم الأمريكي لحرب السعودية على اليمن والتي تسببت في أسوأ أزمة إنسانية في العالم, لكن ترامب اعترض على الإجراء التاريخي في أبريل وكان مجلس النواب ومجلس الشيوخ يفتقران إلى الأصوات لتجاوز خطوة الرئيس.
الآن ساندرز وخانا وشومر يقودان جهودًا لإدراج تعديل اليمن في قانون تفويض الدفاع الوطني لعام 2020 ، الذي سيحدد الميزانية العسكرية للعام المقبل.
قال خانا الأربعاء في شريط فيديو تم إنتاجه بالشراكة مع ساندرز: “لن يدعم التقدميون مشروع قانون تفويض الدفاع الوطني إذا لم يكن لدينا هذا التعديل الذي ينهي الحرب في اليمن, يجب وقف سفك الدماء.
ذكرت صحفية سام أدلر بل في برنامج”ذا إنترسيبت” يوم الأربعاء, ان الجماعات التقدمية المناهضة للحرب تضغط على الديمقراطيين لاستخدام نفوذهم في مجلسي النواب والشيوخ للدفع لإدراج تعديل القانون الذي يرعاه النواب خانا و آدم شيف ممثل ولاية كاليفورنيا و براميلا جايابال ممثلة عن ولاية واشنطن وآدم سميث.
قال ديفيد سيجال, المدير التنفيذي لمجموعة الدعوة التقدمية لصحيفة “إنترسيبت”: “يزعم الديمقراطيون على نحو متزايد دعم وضع حد للحروب الكثيرة التي لا تنتهي في البلد, لكن أي شيء أقل من استخدام قانون تفويض الدفاع الوطني لضمان وضع حد لتورطنا في حرب اليمن من شأنه أن يكذب هذه الادعاءات”.
أفاد أدلر بيل أن بعض الموظفين التقدميين في مبنى الكونجرس قلقون من “أن القيادة الديمقراطية ستتبادل بعض الأساليب اليمنية، والتي صممت خصيصًا لخفض التمويل عن أشكال المساعدة الأمريكية التي تعتبر ضرورية للقصف الجوي السعودي”.
كما اردف سيجال حديثه, حيث قال: “يتمتع الديمقراطيون بسلطة معنوية وسلطة إجرائية وأغلبيات من الحزبين, إذا سمحوا لـ قانون تفويض الدفاع الوطني بالمرور دون تنفيذ هذه الأحكام فستكون بمثابة مجاهره للسخرية أو العجز المكتسب الذي قد يكلف مئات الآلاف من الأرواح”.
* المقال تم ترجمته حرفياً من المصدر وبالضرورة لا يعبر عن رأي الموقع.