السياسية  – وكالات :

استمر المتظاهرون في لبنان لليوم ال21 على التوالي باحتجاجهم مع تبديل وسائل اعتراضهم من قطع الطرق الى اقفال المؤسسات والإدارات العامة للضغط على السلطة للاسراع بتشكيل الحكومة.

وقالت غرفة التحكم المروري التابعة لوزارة الداخلية اللبنانية في بيان ان كل مداخل العاصمة (بيروت) سالكة من دون اي عوائق مع استمرار قطع بعض الطرق في شمال لبنان.

وانتقل المتظاهرون فيما يشير الى تبديل خططهم في الاحتجاج والتحرك من قطع الطرق الى التوجه للتظاهر امام المؤسسات والإدارات العامة لاقفالها فيما يشبه محاولة فرض العصيان المدني لرفع الضغط على السلطة واجبارها على الإسراع لتشكيل حكومة جديدة تعالج الأوضاع الاقتصادية والمعيشية.

وتوجه المتظاهرون في بيروت ومختلف المناطق لاقفال مؤسسات (اوجيرو) المسؤولة عن الهاتف الأرضي والشركتين المشغلتين للهاتف النقال ومعمل الكهرباء في منطقة (الجية) جنوب بيروت ومؤسسات القضاء.

وعلى الرغم من استقالة الحكومة في ظل تردي الأوضاع الاقتصادية والمعيشية وضغط المتظاهرين لتشكيل حكومة جديدة بعيدة عن السياسيين لمعالجة الازمة الاقتصادية تستمر الحكومة المستقيلة بتصريف الاعمال من دون تحديد رئيس الجمهورية ميشال عون موعدا للاستشارات النيابية الملزمة لتسمية شخصية لتشكيل الحكومة الجديدة.