السياسية – وكالات :

اكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن زعيم ما يسمى “تنظيم الدولة الإسلامية” “داعش” السابق أبو بكر البغدادي “صنيعة الولايات المتحدة” الأمريكية  مشيرا إلى أن “روسيا تريد الحصول على مزيد من المعلومات حول مقتله”.

وقال لافروف في حديث لقناة “روسيا24” الليلة الماضية “نريد الحصول على مزيد من المعلومات بشأن البغدادي .. وإن عسكريينا لا يزالون يدرسون الحقائق الإضافية وحتى الآن لا يمكنهم تأكيد الكثير مما قالته الولايات المتحدة”.

وتابع لافروف “تمثل تصفية الإرهابيين .. حال حدوث ذلك حقا وخاصة أن البغدادي أعلن قتيلا مرات عديدة .. خطوة إيجابية” مضيفا “نعرف جيدا مع ذلك أنه يعتبر صنيعة الولايات المتحدة”.

وأشار لافروف إلى أن “داعش” “ظهر بعد الغزو غير القانوني للعراق من قبل الولايات المتحدة وتفكيك الدولة العراقية وإطلاق سراح المتطرفين من السجون .. ولهذا السبب قامت الولايات المتحدة بدرجة كبيرة بتصفية من صنعته.. حال حدوث ذلك حقا”.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن الأحد الماضي تصفية “البغدادي” ،لكن العديد من الدول والجهات أبدت تشكيكها بذلك حيث أوضحت وزارة الدفاع الروسية أنها لا تملك أي معلومات تؤكد مقتل البغدادي بينما أعلن منسق الفريق الأممي الخاص بمتابعة التنظيمات الإرهابية ادموند فيتون أن الفريق حتى هذه اللحظة لا يمكنه تأكيد مقتل زعيم تنظيم “داعش” .

من جانب آخر، حذر لافروف من حدوث استفزازات باستخدام أسلحة كيميائية في سوريا في ظل دعم واشنطن لجماعة ما تسمى “الخوذ البيضاء”.

وقال لافروف ردا على سؤال حول ما إذا كان هناك احتمال حدوث استفزازات جديدة باستخدام أسلحة كيميائية في محافظة إدلب: “هذا قد يحدث في أي لحظة” موضحا أن “الولايات المتحدة تواصل دعمها للمستفزين الذين يسمون بـ “الخوذ البيضاء” ويتواجدون في إدلب بالأراضي الخاضعة لسيطرة هيئة تحرير الشام أي جبهة النصرة”.