(موقع “راديو فرنسا الدولي- rfi”, ترجمة:وائل حزام, سبأ)

توصلت القوات الانفصالية بقيادة المجلس الانتقالي الجنوبي والحكومة اليمنية في المنفى إلى اتفاق برعاية المملكة العربية السعودية، لتقاسم السلطة في جنوب البلد, فهذه الخطوة جاءت نحو وقف تصاعد الأزمة اليمنية.

ينص مشروع الاتفاق الذي تم التوصل اليه في مدينة جده السعودية علي عوده الحكومة اليمنية من المنفي إلى العاصمة المؤقتة عدن, وفي المقابل، سيحصل الانفصاليون الجنوبيون علي عده مناصب وزارية في الحكومة الجديدة المزمع تشكيلها.

يمكن ان يخفف هذا التقارب بين القوات الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي  المتواجد في الرياض والانفصاليين من القتال المميت بين الحليفين السابقين.

منذ بداية الصراع الدائر في اليمن منذ أواخر مارس من العام 2015, تصارع القوات الموالية للحكومة اليمنية والتي تتلقى الدعم من دول التحالف العربي بقيادة الرياض, إلى جانب المجلس الانتقالي الذي تم تشكيله من قبل  دوله الامارات العربية المتحدة, الحوثيين, حيث تمكن هذا الفصيل من بسط  سيطرته على العاصمة صنعاء والمناطق الشمالية الغربية من اليمن منذ أواخر سبتمبر من العام  2014 بمباركه من إيران، ولكن في أغسطس المنصرم، اشتعل فتيل العمليات القتالية بين القوات الموالية للمجلس الانتقالي في الجنوب والقوات الموالية للرئيس هادي, وهكذا أدى الاستيلاء علي هذا الميناء الاستراتيجي إلى تفكك الجبهة المناهضة للحوثيين.

ومن المتوقع أن يتم التوقيع علي الصيغة النهائية للاتفاق بحلول 29 أكتوبر, وذلك  بحضور الرئيس المعترف به من قبل المجتمع الدولي عبد ربه منصور هادي ورئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي.

 

* المقال تم ترجمته حرفياً من المصدر وبالضرورة لا يعبر عن رأي الموقع.