بقلم: أليسا أودنهايمر

(موقع بلومبيرغ نيوز ” وكالة أنباء دولية مقرها نيويورك”، ترجمة: جواهر الوادعي-سبأ)

أقلعت طائرة خاصة من مطار بن غوريون الدولي بالقرب من تل أبيب مساء الثلاثاء, وهبطت لبضع دقائق في عمّان، ثم توجهت إلى العاصمة السعودية الرياض, تاركة لوسائل الإعلام الإسرائيلية التخمين من كان على متن تلك الطائرة.

وغرد يوسي ميلمان والذي يكتب لصحيفة معاريف اليومية، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أو رئيس الموساد يوسي كوهين ربما كان على متن الطائرة المتجهة إلى المملكة العربية السعودية التي ليس لها علاقات دبلوماسية مع إسرائيل، وربما لمناقشة الوضع في سوريا.

أفي شارف من صحيفة هآرتس نشر في تغريدة أن الرحلة كانت “نادرة للغاية”, وأشار إلى أن وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر كان في الرياض في نفس الوقت تقريبًا وتساءل عما إذا كانت الطائرة المسجلة في الولايات المتحدة قد جلبت مسؤولاً من أجل “مفاجئة ثلاثية”.

ذكرت صحيفة جيروزاليم بوست أن الطائرة أقلعت بعد حوالي ساعة من السعودية وعادت إلى إسرائيل, وقالت إن الطائرة ذاتها قامت برحلات بين تل أبيب والقاهرة في الأشهر الأخيرة.

وعلى الرغم من أن إسرائيل لا توجد لديها علاقات رسمية مع السعودية، إلا أن العلاقات بدأت في الظهور تدريجياً، ويعزى ذلك جزئياً إلى المخاوف المشتركة بشأن نفوذ إيران المتزايد في المنطقة, وفي غياب اتفاق سلام إسرائيلي فلسطيني، فأن معظم التعاون تم وراء الكواليس.

* المقال تم ترجمته حرفياً من المصدر وبالضرورة لا يعبر عن رأي الموقع.