اختتام ورشة حول طرق وأساليب حفظ وصيانة المخطوطات والرقوق القرآنية
السياسية:
اختتمت بدار المخطوطات اليوم ورشة تدريبية حول طرق وأساليب حفظ وصيانة المخطوطات والرقوق القرآنية المبكرة، نظمها قطاع المخطوطات ودُور الكتب بوزارة الثقافة والسياحة بدعم مؤسسة الإمام زيد بن علي عليهما السلام الثقافية.
هدفت الدورة في عشرة أيام، إلى إكساب 30 مشاركًا ومشاركة، مهارات في مجالات صيانة، ترميم، تجليد، تغليف، وحباكة المخطوطات الأثرية والرقوق القرآنية، وكيفية الحفاظ عليها من التلف.
وفي الاختتام أشار نائب وزير الثقافة والسياحة عبدالله الوشلي، إلى أهمية إكساب المشاركين مهارات وخبرات في مجال صيانة وترميم المخطوطات الأثرية والتاريخية والرقوق القرآنية لضمان الحفاظ عليها من التلف، باعتبارها جزء مهم من نفائس التاريخ اليمني وتراثه الأصيل.
وأشار إلى أهمية الحفاظ على المخطوطات سواء الدينية أو التاريخية والأثرية، كونها تجسّد تاريخ وحضارة اليمن، مؤكدا أن التطور مرتبط ارتباطا وثيقًا بالتاريخ لأي بلد.
ولفت الوشلي، إلى اهتمام وحرص قيادة وزارة الثقافة والسياحة على صيانة المخطوطات سواء التاريخية او الدينية والحفاظ عليها من الاهمال والتلف، موجهًا دار المخطوطات بالحفاظ على المخطوطات وصيانتها وترميمها.
وأبدى استعداد قيادة الوزارة تقديم الدعم وتسخير الإمكانيات للحفاظ على المخطوطات وترميمها وصيانتها وبما يعزّز من الهوية الإيمانية، للشعب اليمني.
وفي الاختتام الذي حضره وكيل أول وزارة الثقافة والسياحة الدكتور عصام السنيني، أشار أمين عام دار المخطوطات خالد الروحاني، إلى أهمية الدورة في صيانة وترميم المخطوطات الأثرية باعتبارها من الكنوز التي تحمل بين طياتها تاريخ وحضارة اليمن.
واعتبر الدورة نافذة تعريفية للمشاركين على أساليب وتقنيات حديثة للحفاظ على الثروة القيمة من التلف والاندثار، مؤكدًا على المسؤولية الملقاة على عاتق المشاركين في الدورة والذين يًعوّل عليهم صيانة وترميم هذا الإرث الحضاري للأجيال القادمة.
وأثنى على جهود قيادة وزارة الثقافة والسياحة وصندوق التراث والتنمية الثقافية ومؤسسة الإمام زيد بن علي عليهما السلام الثقافية في دعم أنشطة دار المخطوطات الصرح التاريخي الذي يمثل قلب تاريخ الوطن وذاكرته والحفاظ على الكنز الثقافي للأجيال الحالية والقادمة.
ولفت الروحاني، إلى أن دعم الوزارة والصندوق والمؤسسة لدار المخطوطات، سيعيد الحياة إلى أروقة هذا الصرح العريق ويمكنه من استمرار أداء مهامه في حفظ وعرض التاريخ الوطني والهوية اليمنية بكل ما يحمله من عراقة وأصالة.
وألقيت كلمات من ممثل مؤسسة الإمام زيد بن علي الثقافية أحمد الدالي وعن المدربين أحمد المفلحي وعن المشاركين أنغام الأمير، أكدت في مجملها أهمية تنظيم مثل هذه الورش لإكساب المشاركين خبرات في مجال صيانة وترميم المخطوطات الأثرية والرقوق القرآنية.
وأشادوا بدعم قيادة وزارة الثقافة والسياحة ومؤسسة الإمام زيد بن علي والأمانة العامة لدار المخطوطات للمشاركين وتسهيل عمليات التدريب وتوفير احتياجاتهم ومتطلباتهم، معبرين عن الأمل في استمرار تنظيم الورش التدريبية لتشمل إلى جانب الترميم والصيانة مجالات التوثيق والفهرسة وغيرها.
وفي الختام تم توزيع الشهادات التقديرية على المشاركين.
سبأ

