السياسية:

نظمّت هيئة مستشفى الثورة العام بأمانة العاصمة اليوم، فعالية خطابية وتكريمية لأسر الشهداء من منتسبيها وذلك بالذكرى السنوية للشهيد 1447هـ.

وفي الفعالية التي حضرها وكيل أمانة العاصمة لقطاع التربية والشباب محمد البنوس ومستشار رئيس هيئة الأركان العامة العميد الركن علي الحرازي، ورئيس هيئة مستشفى الثورة الدكتور خالد المداني، أشار نائب رئيس الهيئة الدكتور محمد الحوثي إلى عظمة التضحيات التي سطرّها الشهداء في سبيل عزة الوطن وأمنه واستقراره.

وأشار إلى أهمية استلهام الدروس والعبر من ذكرى الشهيد، بالسير على نهج الشهداء، والحفاظ على ما حققوه من انتصارات.

وشددّ الدكتور الحوثي على الوفاء لدماء الشهداء ورعاية أسرهم، والمضي على ذات الدرب الذي ساروا عليه في التصدي للعدوان وأدواته وقوى الاستكبار العالمي، والتصدي للمؤامرات التي تحاك ضد الأمة.

وأكد أن مستشفى الثورة بكوادره الطبية والصحية والإدارية، سيظل وفيًا لدماء الشهداء من خلال الاهتمام بأسرهم وذويهم ورعايتهم صحيًا.. لافتا إلى أهمية تعزيز ثقافة الجهاد والاستشهاد ومواصلة الصمود والتضحية لنصرة دين الله وقضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

وفي الفعالية التي حضرها مساعد مدير دائرة التوجيه المعنوي العميد الركن عابد الثور، ومدراء صندوق الإسكان العسكري العقيد الركن عبدالرحمن الأديمي ومؤسسة يمن ثبات علي المضواحي، ومديرية الصافية صالح الميسري، أشار الناشط الثقافي محمد شعره إلى أن إحياء ذكرى سنوية الشهيد يأتي تأكيدًا للصمود وترسيخًا لثقافة الجهاد في مواجهة قوى الظلم والاستكبار العالمي وتجديد العهد للمضي في درب الشهداء.

ولفت إلى أن سنوية الشهيد تدعو للاعتزاز بما قدّمه الشهداء من أنموذج مشرف في التضحية والتجارة مع الله، وتقديم أرواحهم رخيصة في سبيل الدفاع الوطن وأمنه واستقراره.

فيما عبرت كلمة أسر الشهداء التي ألقاها الدكتور أمين شعفل، عن الاعتزاز ببطولات وتضحيات ذويهم في سبيل الله والدفاع عن الوطن، مؤكدة السير على درب الشهداء والاستمرار في العطاء وتقديم الغالي والنفيس في سبيل الانتصار للوطن.

وفي ختام الفعالية التي تخللها فقرة شعرية، تم تكريم أسر الشهداء من منتسبي هيئة مستشفى الثورة، بهدايا عينية ومالية.
سبأ