السياسية :

أحيت الهيئة العامة لحماية البيئة اليوم، بصنعاء، ذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبها وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم، بفعاليتين خطابيتين تحت شعار "القائد والقدوة".

وفي الفعالية، أشار رئيس الهيئة محمد عامر، إلى أهمية إحياء ذكرى المولد النبوي لاستذكار السيرة النبوية العطرة خاصة في ظل العدوان الصهيوني واستمرار تدمير الأعيان المدنية وآخرها استهداف قيادة الدولة.

وأوضح أن المناسبة تأتي والأمة تعيش في جاهلية قائمة على القتل والدمار، لكونها أشد من الجاهلية الأولى، التي ساد فيها الجهل والظلم والوحشية وعبادة الأوثان.

ولفت عامر إلى أن مولد النبي الكريم، كان أعظم هدية وأكمل نعمة أرسله رحمة للعالمين وأيده بالقرآن العظيم، ورفع ذكره وأعلا شأنه بأعظم الشمائل والخصال.

وأكد أن الشعب اليمني وهو يُحيي مناسبة المولد النبوي، يعبر عن الفخر والاعتزاز بالانتماء للنبي العظيم، مشيراً إلى أن الله تعالى اختار نبيه الأكرم ليكون شعاع النور الذي سيضيئ الظلام الذي كانت تعيشه البشرية.

وشدد على ضرورة استلهام الدروس والعبر من حياة وسيرة المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم، في تعزيز الصمود والثبات والتماسك وتعميق الولاء والانتماء للنهج المحمدي والاقتداء بسيرته قولا وفعلا وسلوكا ومنهجا.

تخللت الفعالية بحضور وكيلي الهيئة عابد طاووس ومحمد عايض ومديري فرعي الهيئة بأمانة العاصمة ومحافظة صنعاء دارس النعيمي وكوادر وموظفي الهيئة، أناشيد وريبورتاج عن الهيئة ونشاطها وإنجازاتها.

وفي فعالية الجانب النسائي بالهيئة، ألقيت كلمات، أشارت إلى دلالات إحياء المناسبة، لاستحضار دروس الصبر والثبات التي تحلّى بها النبي الخاتم، والاقتداء بها.

وأكدت أهمية إحياء ذكرى مولد خير خلق الله سيد الإنسانية والبشرية النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم، وتوثيق الارتباط به والمضي على نهجه القويم في مواجهة الأعداء ونصرة قضايا الأمة وعلى رأسها قضية الأمة المركزية "فلسطين" وإسناد المستضعفين في غزة.

واعتبرت الكلمات، ذكرى ميلاد الرسول الأكرم محطة مهمة للتحلي بالقيم الحميدة والمبادئ التي حملها، وتجسيدها واقعا في التكافل والتراحم والإحسان.

سبأ