السياسية - رصد :

استهدفت القوات المسلحة اليمنية، أمس ، مطار «بن غوريون» في تل أبيب، وذلك رداً على العدوان الإسرائيلي الذي طال محطة كهرباء حريز في صنعاء، وإسناداً للشعب الفلسطيني وغزة.

وأعلنت القوات المسلحة، في بيان، تنفيذ قوتها الصاروخية «عملية عسكرية نوعية استهدفت مطار اللد في منطقة يافا المحتلة وذلك بصاروخ باليستي فرط صوتي نوع فلسطين 2»، مؤكدةً أنها «حققت هدفها بنجاح، وتسببت في هروع الملايين من قطعان الصهاينة الغاصبين إلى الملاجئ، وتعليق حركة المطار».

وأوضح البيان أن العملية تأتي «انتصاراً لمظلومية الشعب الفلسطيني ومجاهدیه الأعزاء، ورداً على جرائم الإبادة الجماعية وجرائم التجويع التي يقترفها العدو الصهيوني بحق إخواننا في قطاع غزة.. ورداً على العدوان الإسرائيلي على بلدنا».

وشددت القوات على أن «ما يجري في غزة، منذ ما يقارب العامين، لهو تأكيد واضح على مدى استهانة العدو بدماء إخواننا في فلسطين واستهانته بدماء العرب والمسلمين»، مشيرةً إلى أن «جريمة الإبادة الجماعية غير المسبوقة لم تتوقف، والحصار والتجويع مستمر على مرأى ومسمع العالم أجمع».

وتساءلت: «إلى متى تستمر الأمة، بشعوبها ودولها، في كل هذا الصمت وهذا الخذلان؟ هل هانت على الجميع دماء الأطفال والنساء في غزة؟ إلى متى يستمر هذا الإجرام وهذا الظلم وهذا العدوان؟».

وأكدت القوات المسلحة اليمنية أنها مستمرة في تأدية واجبها تجاه الشعب الفلسطيني المظلوم حتى وقف العدوان على قطاع غزة ورفع الحصار عنه.

* المادة الصحفية تم نقلها حرفيا من الاخبار اللبنانية