السياسية - وكالات:

أدانت حركة المجاهدين الفلسطينية، بشدة اليوم الاثنين جريمة العدو الصهيوني الجبانة التي استهدفت خيمة الصحفيين في مستشفى ناصر الطبي في خان يونس جنوبي قطاع غزة.

ونعت الحركة في بيان الشهيد الصحفي حلمي الفقعاوي والشهيد الشاب يوسف الخزندار، متمنية الشفاء العاجل للجرحى.

واستنكرت عجز وصمت المؤسسات الدولية وتواطؤ المجتمع الدولي مع الكيان الصهيوني، والذي شجعه على مواصلة استهدافه للصحفيين والمضي بجرائم الإبادة الجماعية.

وقالت: إن "هذا العدوان الهمجي الجديد على الصحفيين هو امتداد للحملة الصهيونية الممنهجة، والتي استهدفت الإعلام الشريف، وتستهدف إسكات صوت الحقيقة الذي يعري ويفضح الرواية الصهيونية ويكشف جرائمه البشعة".

وأكدت على الدور الهام الذي يؤديه الصحفيون في كشف وفضح جرائم العدو، بالرغم من العدوان الهمجي والصعوبات البالغة.

ودعت كل المؤسسات الاعلامية والحقوقية لأخذ دورها في فضح جرائم هذا العدو الجبان وملاحقته في كل مكان.

وأكدت أن العدو لن يستطيع عبر عدوانه البربري أن ينجح في إسكات صوت المقاومة والحقيقة الذي تعبر عنه الميادين والمنار، كونها تعبير حقيقي عن ضمير شعبنا وأمتنا وإرادتهم المتمسكة بطريق المقاومة والتحرر .