السياسية - وكالات :

قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إن "على كل من يُراهن على انكسار شعبنا ومقاومته أمام الضغط العسكري؛ أن يُعيد حساباته، ويتوقّف ملِيّاً أمام عظمة وإصرار هذا الشعب وأبنائه في المقاومة، ورفضه لكل محاولات الإخضاع وتصفية الحقوق".

وأضافت الحركة في بيان لها يوم الاثنين "تواصل حكومة مجرم الحرب نتنياهو حربها الوحشية ضد المدنيين في قطاع غزة، ويواصل جيشها الفاشي، في ثاني أيام عيد الفطر؛ ولليوم ال 19 من استئناف العدوان، تصعيده لعمليات القصف الهمجي على الأحياء السكنية وخيام النازحين، لتتجاوز أعداد الشهداء خلال الساعات الـ 48 الأخيرة الثمانين شهيداً، وأكثرمن ثلاثمئة جريح".

واستنكرت أن تُرتَكَب هذه المجازر أمام سمع وبصر العالم، بحق مدنيين عُزَّل، ونازحين في خيام النزوح، بدافع الانتقام والإرهاب ضمن سياسية الإبادة والتهجير القسري، ودون اكتراث من حكومة نتنياهو المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية، لعواقب جرائمها الفظيعة.

وأكّدت أن محاولات الإدارة الأمريكية تعطيل أدوات المساءلة الدولية، يجعلها شريكاً مباشراً في حرب الإبادة ضد شعبنا.

وطالبت المجتمع الدولي، والدول العربية والإسلامية وشعوبها، وأحرار العالم، أمام مسؤولية تاريخية اليوم، للوقوف في وجه هذا الانهيار الكارثي في منظومة القيم والقوانين الدولية، عبر لجم حكومة الإرهاب الإسرائيلية، وحَمْلِها على وقف جرائمها، وانتهاكاتها الصارخة للقانون الدولي والإنساني.

وشددت على رفض الشعب بغزة، محاولات الإخضاع وتصفية الحقوق، وإصراره على التمسّك بالأرض والثوابت، والوصول إلى حقوقه المشروعة بالحرية وإنهاء الاحتلال وتقرير المصير.