السياسية - وكالات:

أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، على استمرار الاحتلال "الإسرائيلي"عدوانه الوحشي على قطاع غزة، مستهدفًا المدنيين الأبرياء وطواقم العمل الإنساني، في تصعيد خطير لحرب الإبادة التي يرتكبها بحق الشعب الفلسطيني ، وسط صمت دولي مريب.

وأوضحت الحركة في بيانيوم الأربعاء، أن آخر جرائمه البشعة كانت استهداف مقر في دير البلح يُستخدم من قِبل عاملين أجانب في المؤسسات الأممية، ما أسفر عن استشهاد موظف دولي وإصابة خمسة آخرين.

واعتبرت أن هذه الجريمة لا تشكّل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني فحسب، بل تأتي في سياق سياسة الاحتلال الممنهجة لاستهداف المدنيين والعاملين في المجال الإنساني والإغاثي، بهدف إرهابهم وثنيهم عن أداء واجبهم الإنساني تجاه الشعب الفلسطيني، وتعميق الكارثة الإنسانية التي يعيشها قطاع غزة.

وأشارت إلى أن الاحتلال قتل خلال الأشهر الماضية، المئات من موظفي "أونروا" والعاملين في المؤسسات الإنسانية والإغاثية الدولية، في إطار حربه الإجرامية.

وأوضحت أن الاحتلال يسعى من خلال حربه، إلى إحكام الحصار والخناق على قطاع غزة، وحرمان الشعب الفلسطيني من أبسط مقومات الحياة، في تحدٍّ سافر للقوانين والأعراف الدولية.

وطالبت حماس المجتمع الدولي، والأمم المتحدة ومؤسساتها، باتخاذ موقف واضح وحاسم من هذه الجريمة النكراء، وإدانة السلوك الفاشي لحكومة الإرهابي نتنياهو، والعمل الجاد على محاسبتها على جرائمها ضد الإنسانية.

وجددت التأكيد على ضرورة التحرك العاجل بكل السبل لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وكسر الحصار الظالم المفروض عليه.



الطوقي