الحوثي: الحصار على إسرائيل عائد
السياسية - متابعات :
أكّد قائد حركة "أنصار الله"، السيد عبد الملك الحوثي، أن قواته بلاده ستباشر تنفيذ إجراءات الحصار البحري على الكيان الإسرائيلي، خلال الساعات القادمة، تنفيذاً للمهلة التي أعلن عنها وتنتهي اليوم لإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة. وقال في خطاب متلفز، مساء أمس، إن "القوات المسلّحة اليمنية على أهبة الاستعداد لتنفيذ عملياتها العسكرية، وإن الإجراءات العسكرية ستدخل حيّز التنفيذ فور انتهاء المهلة"، مشيراً إلى أن "هذه مسؤولية الأنظمة العربية والإسلامية، التي يجب أن تضغط من أجل إدخال المساعدات للفلسطينيين المحاصرين"، مضيفاً "أننا سنقيم الحجة عليها، لأننا نعلم أن الكثير منها لا يكترث لمعاناة غزة ولا يسعى لإدخال المساعدات".
وجدّد الحوثي إدانته للجرائم التي ارتكبها التكفيريون في الساحل السوري، واصفاً ما جرى بـ"الإجرام الفظيع الذي يجب إدانته واستنكاره ويجب السعي الحثيث لوقفه"، وقال: "ليس من المقبول تبرير الجرائم في الساحل السوري ولا التغطية عليها ولا التقليل من حجمها أو من فظاعتها". وكان تفاعل الشارع اليمني بشكل كبير تنديداً وغضباً على جرائم التطهير الطائفي هناك، واعتبر ما حدث مخطّطاً مدروساً تنفّذه الأدوات الاستخباراتية الأميركية من أجل تهيئة المجال للكيان للسيطرة على الجنوب السوري.
واعتبر المئات من الناشطين اليمنيين في مواقع التواصل الاجتماعي أن "ما جرى في الساحل السوري كشف نهج نظام أحمد الشرع، وأكّد أن الإجرام الداعشي يبقى من دون تغيير حتى وإن حاولت أميركا تجميل وتلميع عملائها في المنطقة وصنعهم إعلامياً"، مشيرين إلى أن "هناك من يحاول نقل السيناريو السوري إلى اليمن، بتأسيس ميليشيات متطرفة في المحافظات الجنوبية".
*المادة الصحفية تم نقلها حرفيا من الاخبار اللبنانية