تدشين تجربة التحلل والتخمّر للأسمدة العضوية في عزلة الجندية العليا في التعزية
السياسية:
دشنت في محافظة تعز، اليوم، تجربة تحليل وتخمير السماد العضوي "البلدي"، للمخلفات الحيوانية والنباتية في إحدى المزارع النموذجية بعزلة "جندية عليا" في مديرية التعزية.
هدفت التجربة، بحضور وكيل المحافظة لقطاع التنمية، عبدالواسع الشمسي، ووكيل نيابة شرعب السلام والرونة، القاضي عبدالوهاب الشرعبي، وعدد من فرسان التنمية ومزارعين، إلى توضيح جدوى تطبيق مراحل وخطوات تخمير السماد البلدي في الحقل الميداني، وأثر ذلك على الإنتاج الزراعي.
وفي التدشين، تم تنفيذ عملية تخمير السماد العضوي بعدة خطوات؛ متمثلة في تجهيز حفرة يتراوح حجمها ما بين 3×3 أمتار، ووضع عدة طبقات من المخلفات الحيوانية، ومخلفات الأشجار والنبات والقش، فوق بعضها البعض؛ ليتم تكرار العملية حتى امتلاء الحفرة، ويبقى منها 20 سم لوضع المياه والتربة؛ لتسريع عملية التحلل، تتراوح فترة التخمر والتحلل من أربعة إلى ستة أشهر.
وأشار نائب مدير الإرشاد الزراعي في المحافظة، حمود عبده، إلى أهمية تحليل وتخمير السماد العضوي لما له من فوائد مقارنة بالتسميد التقليدي؛ تتمثل هذه الفوائد في تحلل الأسمدة تحليلًا كاملًا.
ولفت إلى استفادة النبات منها استفادة كاملة، وليس لذلك أضرار جانبية على التربة والزراعة من حيث عدم وجود فطريات وبكتيريا تسبب الأمراض للنباتات، وعدم إنبات حشائش ضارة على النبات، وغيرها من الفوائد التي تُساهم في تحسين العملية الزراعية.
وأفاد مدير الإرشاد بأن السماد المخمّر يُساعد في تنشيط الكائنات الحية النافعة للتربة، ويعمل على تفكيك وتهوية التربة.. لافتًا إلى أهمية معالجة التربة من الأملاح الناتجة من الاستخدام المفرط للأسمدة الكيميائية الضارة بالتربة والنبات.
سبأ