السياسية || عبد الرقيب البليط*


للمرة الأولى في التاريخ الحديث تسيطر اليمن على المياه الاقليمية وتلحق القوات الإستعمارية مثل دول أمريكا وبريطانيا والغرب هزائم مذلة مع منع عبور سفنها وسفن "إسرائيل" عبر مياه البحرين الأحمر والعربي ومضيق باب المندب، دعماً وإسناداً لغزة.

وفرضت القوات المسلحة اليمنية حصاراً بحرياً على سفن الكيان الصهيوني مُنذ عام وأغلقت ميناء أم الرشراش "إيلات" بالضربات الجوية وضربت نشاط ميناء حيفا المحتلة بالصواريخ والمسيرات، في إطار معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس" المساندة للمقاومة الفلسطينية وشعب فلسطين ونصرة غزة.

وتستمر قواتنا المسلحة في استهداف السفن "إسرائيل" والمرتبطة بها والمتجهة إليها من أي دولة وأي علم تحمل ، كحصار إقتصادي مفروض من اليمن على الكيان مقابل حصاره على قطاع غزة ، وبالتالي قطع اليمن شريان حياة الكيان من الجهة الجنوبية إلى القارة الآسيوية.

ليس ذلك وحسب، بل استهدفت حاملات الطائرات الأمريكية مثل، "أيزنهاور" و "وروزفلت" وإبراهام لينكولن" و"هاري ترومان" وعشرات المدمرات والبارجات والفرقاطات الحربية الأمريكية والبريطانية والأوروبية، التي كانت تعسكر في البحرين الأحمر والعربي دفاعاً عن الكيان وتأمين سفنه، ليستمر في جرائمه وعدوانه وحرب الإبادة بحق أهل غزة.

تواصل قوات صنعاء عملياتها العسكرية في ضرب أهداف حساسة عسكرية وإقتصادية بعُمق الكيان مثل ، منطقة يافا "تل أبيب" التي هي عاصمة الكيان ومعقل الصهيونية العالمية ومدن القدس وعسقلان وحيفا المحتلات ، في إطار المرحلة الخامسة من التصعيد العسكري بالصواريخ الباليستية والفرط صوتية والمسيرات، ما أجبر 64 شركة طيران إلى إعلان تعليق أنشتطها التجارية وإلغاء رحلاتها الجوية من وإلى مطارات الكيان إلي أجل غير مسمى .

.. وهكذا سيخلد التاريخ هذه الإنتصارات ويكتبها في صفحاته البيضاء ، إنتصار اليمن على أعتى جيوش دول الإستعمار والإستكبار وأنظمة الصهيونية العالمية والتطبيع العربية في معركة واحدة وغير متكافئة بين الحق والباطل ، فلله درك يا يمن الإيمان والقادم أعظم..

* المقالة تعبر عن رأي الكاتب