«الفرط صوتي» اليمني يضرب في الكيان مجدداً
السياسية – رصد :
فشلت "إسرائيل" مجدداً، أمس، في منع وصول الصواريخ اليمنية الفرط صوتية البعيدة المدى إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، رغم كل المنظومات الدفاعية ومنها منظومة «ثاد» الأميركية، زاعمة أنها تمكّنت من اعتراض الصاروخ، وأن الحرائق التي اندلعت في منطقة بيت شيمش قرب القدس المحتلة، إنما هي ناجمة عن سقوط شظايا الصواريخ الاعتراضية.
وأعلن الناطق باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، أن تلك القوات نفّذت، أمس، عملية عسكرية نوعية، في إطار «المرحلة الخامسة» من التصعيد، استهدفت فيها قاعدة «ناحال سوريك» العسكرية، جنوب شرق تل أبيب.
وقال، في بيان، إن «الاستهداف تم عبر صاروخ باليستي فرط صوتي، من نوع فلسطين 2، وحقق هدفه»، مؤكداً أن «الإصابة كانت دقيقةً، وأدت إلى نشوب حريق في محيط الموقع المستهدف».
وفي المقابل، أفادت «هيئة البث الإسرائيلية» الرسمية بأن «حرائق اندلعت في مستوطنة بيت شيمش، ناجمة عن سقوط شظايا صواريخ اعتراضية، إثر اعتراض الجيش الإسرائيلي صاروخاً أطلق من اليمن».
وفي ما يناقض نبأ الهيئة، زعم جيش الاحتلال، في بيان مقتضب، أنه اعترض صاروخاً أطلق من اليمن «قبل أن يعبر الأجواء الإسرائيلية». كما أعلن جهاز الإطفاء الإسرائيلي أنه «عمل على إخماد حرائق اندلعت في بيت شيمش غرب القدس، نتيجة شظايا صواريخ اعتراضية أو صواريخ». وكانت قد انطلقت صفارات الإنذار في بيت شيمش ومناطق أخرى قرب القدس.
وجاء إطلاق الصاروخ غداة غارات جوية أميركية - بريطانية استهدفت محافظتي صعدة وعمران. وذكرت وسائل إعلام في صنعاء أن 7 غارات أميركية - بريطانية استهدفت محافظة عمران شمال اليمن، وغارتين أخريين استهدفتا محافظة صعدة.
* تم نقل المادة الصحفية حرفيا من الاخبار اللبنانية