مسيرات حاشدة في ذمار تضامنًا مع فلسطين ولبنان
السياسية :
شهدت محافظة ذمار اليوم، 18 مسيرة جماهيرية حاشدة بعنوان "مع غزة ولبنان.. جهوزية واستنفار ضد قوى الاستكبار".
وردّد المشاركون في المسيرات بمديريات، ذمار، وجبل الشرق، والحداء، والمنار، ومغرب عنس، وضوران، وعنس، ووصابين العالي والسافل، وعتمة والمنار، وجهران، هتافات مُعبّرة عن ثبات الموقف اليمني المناصر للشعبين الفلسطيني واللبناني، والمضي بخطى التصعيد ضد العدو الصهيوني وحلفائه حتى النصر.
وأكدوا ألا شيء سيُثني الشعب اليمني عن موقفه الإيماني، وجهوزيته لمواجهة أي تصعيد واثقًا بالله العظيم وغير مبال بالطغاة.
واعتبروا أمريكا الشيطان الأكبر وإسرائيل سرطانًا خبيثًا في جسد الأمة، مطالبين بالجهاد ضد الكيان الصهيوني وتحرير الأراضي العربية الفلسطينية.
وجددوا، التفويض لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في اتخاذ الخيارات الكفيلة بدعم الشعبين الفلسطيني واللبناني ومقاومتهما الباسلة.
وأكد بيان صادر عن المسيرات، تمسك الشعب اليمني بالجهاد في سبيل الله وبكتابه الكريم، ومسار التضحية والعزة والكرامة، دفاعًا عن الأرض والعرض والسيادة.
وجدد التأكيد على الوقوف إلى جانب المجاهدين في فلسطين ولبنان، والجهوزية والاستنفار في مواجهة كل قوى الاستكبار وأدواتهم في المنطقة، مهما كانت التحديات والأخطار حتى يتحقق وعد الله الصادق بالنصر لعبادة المؤمنين.
وخاطب البيان "أمريكا وريئسها المنتخب بالقول "أنت تعرف الشعب اليمني سابقاً وستعرفه اليوم أكثر، ومالم تستطع تحقيقه في ولايتك السابقة لن تستطيع تحقيقه اليوم".
وتساءل "ما الجديد الذي ستقدمه للصهاينة أكثر مما قدمته في السابق؟ فكل تحالفاتكم السابقة فشلت وتفككت بفضل الله، وحاملات طائراتكم فرت من المنطقة تجر أذيال الهزيمة، ولم تستطيع حماية نفسها فضلاً عن حماية الإسرائيلي وسفنه؟".
وأضاف البيان" لو حشدتم كل جيوش العالم بطائراتهم، وأساطيلهم، وبوارجهم، ومدمراتهم، وترسانتهم العسكرية، نحن بالله العظيم أقوى، ولن تستطيعوا ثني الشعب اليمني عن موقفه الإيماني والمبدئي المساند للشعبين الفلسطيني واللبناني والله أشد بأساً وأشد تنكيلًا".
ودعا البيان، إلى استمرار الحملات الشعبية للإنفاق في سبيل الله والتبرع لصالح الشعب الفلسطيني، وأن يتم تخصيص الأسبوع المقبل للتبرع والإنفاق الشعبي لصالح النازحين من أبناء الشعب اللبناني، على أن تتواصل حملة التبرع والإنفاق لصالح الشعب الفلسطيني.
سبا