السياسية :

شهدت محافظة تعز اليوم 18 مسيرة حاشدة تحت شعار "مع غزة ولبنان.. جهوزية واستنفار ضد قوى الاستكبار"، تأكيدا على الثبات والاستمرار في مساندة الشعبين الفلسطيني واللبناني.

ونددت الجماهير المحتشدة بوحشية العدو الصهيوني وما يقوم به من إبادة وتهجير قسري للفلسطينيين من شمال غزة.

وأكدت الحشود المشاركة في المسيرات التي تقدمها القائم بأعمال محافظ تعز أحمد المساوى، وعضو مجلس الشورى منصور صدام ووكلاء المحافظة وقيادات عسكرية وأمنية وشخصيات اجتماعية، أنه لا يمكن لأي طاغية أن يثني اليمنيين عن موقفهم المبدئي الديني والأخلاقي والإنساني في نصرة الأشقاء في غزة ولبنان.

وأشار بيان صادر عن المسيرات إلى أن كل العالم شاهد ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في غزة من إبادة جماعية على أيدي الصهاينة المجرمين للشهر الرابع عشر على التوالي، والذي لم يتوقف عند حدود غزة بل امتد إلى الضفة ولبنان، وما زال مستمراً في مشروعه الصهيوني الدموي لاستهداف كل المنطقة.

وأكد استمرار الشعب اليمني في الخروج الأسبوعي في مسيرات مليونية بلا كلل ولا ملل، جهاداً في سبيل الله وابتغاء لمرضاته، وثباتا على موقفه الإيماني والمبدئي المساند للشعبين الفلسطيني واللبناني ضد قوى الاستكبار.

وخاطب المجاهدين في فلسطين ولبنان " أنتم لستم وحدكم ونحن معكم حتى النصر بإذن الله، في أتم الجهوزية والاستنفار في مواجهة كل قوى الاستكبار والطغيان وأدواتهم في المنطقة، مهما كانت التحديات والتهديدات والأخطار حتى يتحقق وعد الله الصادق بالنصر لعبادة المؤمنين".

وأضاف البيان " نقول لأمريكا ورئيسها المنتخب ترمب، أنت تعرف الشعب اليمني سابقاً وستعرفه اليوم أكثر، ومالم تستطع تحقيقه في ولايتك السابقة لن تستطيع تحقيقه اليوم، ما هو الجديد الذي ستقدمه للصهاينة أكثر مما قدمته في السابق؟ فكل تحالفاتكم السابقة فشلت وتفككت، وحاملات طائراتكم فرت من المنطقة تجر أذيال الهزيمة، ولم تستطع حماية نفسها أو حماية الإسرائيلي وسفنه، فلو حشدتم كل جيوش العالم بطائراتهم، وأساطيلهم، وبوارجهم، ومدمراتهم، وترسانتهم العسكرية، فنحن بالله أقوى، ولن تثنونا عن موقفنا الإيماني والمبدئي".

ودعا إلى استمرار الحملات الشعبية للإنفاق في سبيل الله والتبرع لصالح الشعب الفلسطيني، وأن يتم تخصيص الأسبوع القادم للتبرع والإنفاق الشعبي لصالح النازحين من اليوم وحتى يوم الجمعة القادم، على أن تستمر وتتواصل حملة التبرع والإنفاق لصالح الشعب الفلسطيني.

سبأ