السياسية - وكالات:

ارتفع عدد ضحايا الفيضانات جراء الأمطار الغزيرة، في إسبانيا، اليوم الخميس، إلى 185 قتيلا، فيما تواصل فرق الإنقاذ البحث عن مفقودين بين الأنقاض.

وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية، يواصل فرق الإنقاذ الإسبانية، البحث عن ضحايا ومفقودين بين الأنقاض إثر فيضانات جارفة اجتاحت جنوب شرق البلاد، في فالنسيا ومنطقة الأندلس. وخلفت أكثر من 158 قتيلا.

وتعدّ هذه الفيضانات الأسوأ التي شهدتها إسبانيا منذ أكثر من 50 عاما.

وألحقت الكارثة أضرارا بالغة بالبنية التحتية للطرق في فالنسيا، المنطقة الأكثر تضررا في شرق إسبانيا، مما أدى إلى إغلاق أكثر من 60 طريقا.

ونشرت وحدة الطوارئ العسكرية في البلاد أكثر من ألف جندي في مقاطعة فالنسيا، بالتعاون مع خدمات الطوارئ التابعة لمركز تنسيق الطوارئ في ولاية فالنسيا العامة، لمكافحة كوارث الأمطار.

وفي وقت سابق، أفادت تقارير بأن عدد القتلى في إسبانيا نتيجة الأمطار الغزيرة والفيضانات ارتفع إلى 104، منهم 101 في مقاطعة فالنسيا.