السياسية - وكالات :

يواصل العدو الصهيوني، اليوم الأحد، حصاره المشدد على محافظة شمال قطاع غزة، لليوم الـ16 على التوالي وسط تصعيد جرائم التطهير العرقي، وارتكاب مجازر مروعة أودت بحياة مئات المواطنين، وآخرها في مشروع بيت لاهيا، علاوة على استهداف المستشفيات والطواقم الطبية.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بأن طائرات العدو الحربية قصفت الليلة الماضية، مربعاً سكنياً في مشروع بيت لاهيا، ما أدى لاستشهاد 73 مواطناً فلسطينياً.

كما حاصرت دبابات العدو المستشفى الإندونيسي بمنطقة الشيخ زايد وقامت بهدم جزء من أسواره، واستهدفت الطوابق العلوية لمستشفى "العودة" ثلاث مرات، وطال القصف مستشفى اليمن السعيد.

كما قصف العدو محيط مستشفى كمال عدوان، واستهدف خزانات المياه وشبكة الكهرباء.

واستهدفت مدفعية العدو جباليا ومحيطها بشكل عنيف ومكثف، وشوهدت أعمدة دخان تتصاعد من المخيم ومحيطه، بالتزامن مع تحركات للآليات ونسف، وتدمير، وإحراق المباني السكنية، باستخدام البراميل المتفجرة والروبوتات المفخخة.

وحاصر جيش العدو مراكز الإيواء بعدد كبير من الآليات العسكرية في مشهد "مرعب"، وأخضع النساء والأطفال للتفتيش والترهيب، قبل السماح لهم بمغادرة مراكز الإيواء واعتقل عددا من الرجال والفتية، في ظل تعطل شبه كامل لعمل طواقم الإسعاف والدفاع المدني نتيجة استهدافها أو منعها من تأدية مهامها.

وأُجبر (350) ألف مواطن على النزوح، بسبب القصف الصهيوني الوحشي عبر الطائرات والمدفعية، وما زالت المستشفيات محرومة من الإمدادات الطبية وغير الطبية، الأمر الذي أثّر بشكلٍ مباشر على قدرتها على تقديم الخدمات الطبية للمرضى والمصابين، بالإضافة إلى أن الواقع في شمال قطاع غزة أدّى إلى نزوح الكفاءات الطبية، مما جعل المواطنين/ات في حالة انكشاف طبي.