مصدر عسكري يمني للميادين: العدوان لم يؤثر على قدراتنا.. ونتائج كارثية تنتظر الأعداء
السياسية – متابعات:
أكّد مصدر عسكري يمني رفيع، اليوم الخميس، أنّ استخدام قاذفات "بي 2 الشبح" ضد اليمن، يدلّ على الهلع الأمريكي من إسقاط طائراته في أجواء اليمن، وخوفه من امتلاك اليمن أسلحة جوية مفاجئة.
وقال المصدر للميادين إنّ "أي طائرات أو أسلحة أمريكية - بريطانية تستخدم لضرب اليمن لا يُمكن أن تُحيّد الأسلحة الاستراتيجية التي أعدّها الجيش اليمني ويواصل في إعدادها وتطويرها".
كما شدد المصدر على أنّ "اليمن لن يتوقف وسيواصل إسناد غزة ولبنان والتصعيد ستكون نتائجه كارثية على الأمريكي والبريطاني ومن يدور معه ونعتقد أنهم يعرفون ذلك".
وأشار إلى أنّ "العدوان الأخير لم يستهدف مخازن أسلحة ولم يؤثر مطلقاً على بنية الأسلحة اليمنية من حيث الكم أو النوع".
كذلك، لفت المصدر إلى أنّ "هذه الضربات أتت بعد ضربةٍ مؤلمة تلقّاها العدو الأمريكي في البحر الأحمر بعد استهداف سفنه التجارية بصواريخ وطائرات مسيّرة أصابت أهدافها بدقة".
وأوضح المصدر أنّ "الفشل الأمريكي والبريطاني واضح للغاية في حماية الكيان ويلجأ لاستهداف اليمن من دون جدوى، والواضح أن تقييمه ودراسته خاطئة وعدوانه على اليمن عبثي".
وشدد على أنّ "العدوان على اليمن هو إرضاء للوبي الصهيوني ليس إلا والذي بات متخبطاً ومهزوماً في غزة وجنوبي لبنان ويتعرّض للاستهداف من اليمن والعراق مع فشلٍ كبير لدفاعاته الجوية".
وبشأن بنك الأهداف الأمريكي - البريطاني في اليمن، وصف المصدر بنك أهداف "واشنطن ولندن وإسرائيل" في اليمن بأنّه أعمى، مضيفاً أنّ "مخططاتهم واضحة للجيش اليمني".
وختم المصدر العسكري اليمني، تصريحاته بقوله: "الشعب اليمني لا يختبئ بل سيخرج بالملايين ليتحدى أمريكا وبريطانيا والكيان الصهيوني ويجدد وقوفه مع قطاع غزّة ولبنان".
وفجر اليوم، نفّذ الجيشان الأمريكي والبريطاني نحو 15 غارة جوية على العاصمة صنعاء ومدينة صعدة شمالي اليمن. في المقابل، أعلن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن أنّ الضربات التي استهدفت اليمن "شاركت فيها قاذفات "بي 2" التابعة لقواتنا الجوية".
ويأتي العدوان المتجدّد على اليمن، فيما تواصل القوات المسلحة اليمنية استهداف السفن الإسرائيلية والأمريكية والبريطانية أو المتجهة إلى موانئ الاحتلال في البحر الأحمر والبحر العربي والمحيط الهندي والمتوسط، محقّقة إصابات مباشرة، بالإضافة إلى استهدافها عمق الاحتلال في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وذلك دعماً وإسناداً للمقاومتين في لبنان وقطاع غزّة.
* المادة نقلت حرفيا من الميادين نت