السياسية - وكالات :


أدانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين ملاحقة الأجهزة الأمنية الفلسطينية للمجاهدين في مدينة طوباس ومناطق أخرى من الضفة الغربية المحتلة، ومطاردتهم وإطلاق النار عليهم والسعي إلى اعتقالهم، والكشف عن أفخاخهم وعبواتهم.

كما أدانت الحركة، في بيان له، اليوم السبت، إطلاق الأجهزة الأمنية النار على الأسيرة المحررة المجاهدة، عطاف جرادات، والدة الأسيرين غيث الله وعمر جرادات، ما أدى إلى إصابتها بجراح.

وقالت: إن هذه الممارسات مستنكرة ولا تمت للأعراف والقيم الوطنية بصلة، وتتعارض مع ما يتوجب على السلطة القيام به لحماية الشعب الفلسطيني في مواجهة إجرام جيش العدو الصهيوني وعصابات المستوطنين، لا سيّما في ظل الحملات العدوانية على مخيمات الضفة ومدنها.

ودعت حركة الجهاد السلطة في رام الله إلى كف يد أجهزتها الأمنية عن المقاومين الأبطال، ووقف تغولها على الشعب الفلسطيني الذي يمارس حقه الطبيعي في مواجهة الاحتلال، كما دعت حركة فتح وكل الشخصيات والقوى الوطنية إلى إلجام أجهزة السلطة عن ممارساتها المدانة.