السياسية:

شهدت ساحة الثورة بمديرية بني الحارث، بصنعاء اليوم لقاءً قبليا حاشداً، بمناسبة العيد العاشر لثورة الحادي والعشرين من سبتمبر المجيدة.

وخلال اللقاء، الذي حضره عدد من أعضاء مجلس الشورى وأمين عام المجلس المحلي لمحافظة صنعاء عبد القادر الجيلاني ووكيل أول المحافظة حميد عاصم، أشاد عضوا مجلس الشورى فضل مانع وعادل الحنبصي بالمواقف العظيمة والمشرفة لقبائل نهم وأرحب وبني حشيش وبني الحارث في دعم ومؤازرة ثورة 21 سبتمبر ، مؤكدين أنها ستظل محل تقدير القيادة الثورية والسياسية وكافة أبناء الشعب اليمني .

ودعا مانع والحنبصي أهمية حشد الطاقات وتوحيد الصفوف في مواجهة قوى الاستكبار العالمي، وإفشال مخططاتهم الهادفة تدمير الوطن بكافة الأساليب اقتصاديا واجتماعيا وفكريا بعد أن فشلوا عسكريا وأمنياً.

وأكدا أن هدف اللقاء إيصال رسالة صريحة من قبائل صنعاء قاطبة إلى الداخل والخارج، تؤكد تلاحم القبائل اليمنية والتفافها حول قيادته الحكيمة وقواته المسلحة الشجاعة، ووقوفهم صفا واحدا للحفاظ على الثورة وحماية أهدافها بكل الإمكانيات.

فيما أكد أمين محلي محافظة صنعاء الجيلاني ووكيل أول المحافظة حميد عاصم التفاف قبائل المحافظة حول قيادتها الثورية والسياسية الحكيمة، وثباتهم في مواجهة أعداء ثورة الـ21 من سبتمبر، تجسيدا للصمود والقيم الإنسانية العالية التي حملتها الثورة منذ أيامها الأولى.

وأشارا إلى أن قبائل محافظة صنعاء كان لهم حضورا مشرفا منذ انطلاق ثورة 21 سبتمبر، وقدموا التضحيات الكبيرة في سبيل الانتصار لمبادئها وأهدافها التحررية، ومستمرين في تقديم التضحيات لحماية ومنجزاتها ومكتسباتها.

وأوضحا أن أبناء قبائل نهم وأرحب وبني حشيش وبني الحارث، وفي إطار الموقف الشعبي الوطني الموحد لإفشال مؤامرات ومخططات الأعداء، يجسدون اليوم وفاءهم للثورة وقيادتها الحكيمة بالمضي في تحقيق كامل أهدافها الوطنية على أرض الواقع.

وثمنا مواقف قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي الداعمة للشعب الفلسطيني ومقاومته البطلة، والتي جعلت من اليمن رقماً صعباً تضع له قوى الاستكبار العالمي ألف حساب.

ودعا الجيلاني وعاصم كل القبائل اليمنية إلى رفض كل دعوات التفرقة وعدم الاستماع إلى دعاة ومحاولة فصل الشعب عن قيادته الثورية والسياسية الحكيمة، وثورته الحقيقية التي أصلحت الاعوجاج وخلصت الشعب من الارتهان والتبعية للخارج.

وخلال اللقاء أكدت قبائل نهم وأرحب وبني حشيش وبني الحارث الوقوف صفاً واحداً لمواجهة مؤامرات ومخططات قوى العدوان وأدواتها لاستهداف الجبهة الداخلية وزعزعة الأمن الداخلي .

وأشاروا إلى أن ثورة 21 سبتمبر الخالدة، حررت اليمن من الوصاية والارتهان لقوى الخارج، وستظل أهدافها مستمرة حتى تحقيق الانتصارات، والإنجازات التي يطمح إليها شعبنا اليمني في كل شبر من أرض الوطن.

واعتبرا المنجزات التي تحققت في عهد ثورة 21 سبتمبر، وفي مقدمتها تطوير القدرات العسكرية وامتلاك أسلحة الردع الاستراتيجي من الصواريخ الباليستية والفرط صوتية والطائرات المسيرة والبحرية المتطورة التي أصبح لها اليد الطولا في البحر الأحمر ، كابوسا حقيقيا يقض مضاجع أمريكا وربيبتها إسرائيل.

وأعلنوا موقفهم الواضح والصريح في الحفاظ على ثورة الحادي والعشرين من سبتمبر المجيدة وحماية منجزاته ومكتسباته التي تحققت رغم استمرار العدوان والحصار الجائر الذي استهدف كل مقومات الحياة بما في ذلك الأرض والإنسان.

وصدر عن اللقاء الذي حضره عدد من وكلاء محافظة صنعاء ومديرو مديريات نهم وأرحب وبني حشيش وبني الحارث ، بيان أكدت من خلاله القبائل إستمرارها في المسار الثوري ودعم وإسناد القضية المركزية الأولى قضية فلسطين والمقدسات الإسلامية.

وأشار إلى أن هذا اللقاء الحاشد يجسد مستوى التلاحم الشعبي لمواجهة الأخطار والتحديات التي تواجه الوطن، والانتصار لأهداف ومبادئ ثورة الحادي والعشرين من سبتمبر.

وأكد البيان جهوزية القبائل والوقوف بحزم أمام كل من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار الوطن وسيادته واستقلاله، والحفاظ على الثورة وحماية منجزاتها التي تمثل منجزات لكل أبناء الشعب اليمني.

وعبر البيان عن إعتزاز قبائل طوق صنعاء الشمالي بثورة الحادي والعشرين من سبتمبر المجيدة، التي مثلت رمزا للحرية والاستقلال وصححت الأوضاع والاختلالات التي طغت على شؤون البلاد طيلة العقود الماضية، مجددين المضي في مسار الجهاد لمواجهة الطغاة والمستكبرين وأذنابهم.

ونوه البيان بعمليات القوات المسلحة اليمنية ضد العدو الصهيوني، معلناً جهوزية كافة القبائل الحرة، واستمرارهم في التعبئة والتحشيد، لخوض معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس"، والتصدي لأعداء الوطن، والاستمرار في نصرة الشعب الفلسطيني وقضايا الأمة الإسلامية بقيادة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي مهما كانت التضحيات.
سبأ