السياسية:




نقلت صحيفة "فايننشال تايمز" في تقرير لها، عن مخاوف "الإسرائيليين" المقبلة من مستقبل حركة حماس، ومخاوفهم الحالية من الحرب مع لبنان، وما يمكن أن تحمله من أضرار جسيمة على "إسرائيل".

وقالت الصحيفة نقلاً عن مصادر "إسرائيلية"، إنّ 60% من مقاتلي حماس في الوقت الحالي هم "أبناء لمقاتلين رحلوا في وقت سابق خلال المواجهات مع إسرائيل والعمليات ضدها"، لذا فإن الكثير من الأبناء الذين فقدوا أهاليهم اليوم، "سيصطفون للتسجيل في كتائب حماس المستقبلية".

وأشارت الصحيفة وفقا لموقع "الميادين نت" إلى أنّ "الإسرائيليين" قلقون للغاية بشأن ما يحدث في الشمال، على الحدود مع لبنان، في وقتٍ تكبدت فيه القوات "الإسرائيلية" أضراراً كبرى.

وتابعت: "لقد قُتل المئات من جنودنا، ولكن الأسوأ من ذلك بكثير، أن عدة آلاف أصيبوا بإصابات غيّرت حياتهم، وهذا له تأثير مدمر على معنويات الجيش "الإسرائيلي".

وأكدت أنّه "من غير الواضح ما إذا كان "الإسرائيليين"، سيستطيعون تحمل هذا الأمر عسكرياً، إذا وقع صراع كبير في لبنان".

وأضافت: "هناك شكوك بقدرة القوات "الإسرائيلية" المنهكة، على الحد من حجم الأضرار التي قد تلحق بـ"إسرائيل" نفسها، حيث ستزداد أعداد القتلى في صفوف الجيش".

وفي وقتٍ سابق، تحدثت شبكة "MSNBC" الأميركية، في تقرير، عن سيناريو كارثي سيشهده كيان الاحتلال "الإسرائيلي"، في حال اندلاع حرب واسعة مع حزب الله في لبنان.

وفي التفاصيل، قالت الشبكة إنّ "إسرائيل"، وفي حال اندلاع حرب مع حزب الله، سوف تواجه خصماً لا يعدّ فقط أقوى جهة غير حكومية في الشرق الأوسط، بل خصماً يُقاتل بشكل أكثر فعالية من معظم الجيوش النظامية في المنطقة".

وأشارت إلى أنّ "حزب الله في عام 2024، هو أكبر حجماً وأفضل تسليحاً وأكثر خبرة وأقوى سياسياً من حزب الله في عام 2006"، مضيفةً أنّ الحزب "يشبه على نحو متزايد جيشاً يمتلك ما يصل إلى 200 ألف صاروخ وقذيفة من مختلف المديات".