السياسية || ترجمة: أسماء بجاش، الإدارة العامة للترجمة والتحرير الأجنبي "سبأ" ||

في منطقة الشرق الأوسط، لا تزال خطة وقف إطلاق النار مطروحة على الطاولة لمحاولة إنهاء الحرب الدائرة في قطاع غزة وإطلاق سراح الاسرى الصهاينة.

حركة حماس التي لا تقبلها تلتزم الصمت، لكنها لا ترفضها كذلك.

ومن جانبه، لا يزال موقف رئيس الوزراء الصهيوني غامضا.

ويبدو أنه يوافق على الخطة مع حلفائه الغربيين، لكنه يرفض المصادقة عليها رسمياً في بلده، خوفاً من التعجيل بسقوط حكومته.

في حين يطال وزراء اليمين المتطرف في الكيان اليهودي بمواصلة القتال.

وفي هذه الأثناء، يستمر الوضع الإنساني في التدهور في قطاع غزة.

وبدون القدرة على الوصول إلى المساعدات الكافية، يطبق سوء التغذية خناقة مرة أخرى على السكان.

وفي وسط قطاع غزة، يعد مستشفى الأقصى أحد المستشفيات القليلة التي لا تزال تقدم الخدمات الطبية للسكان.

تقول أروى محيسن وهي أم لطفلين: رزان، وطفل صغير اسمه نور: " لقد أرضعته تسعة أشهر، ولكنني اضطررت إلى فطامه خلال هذه الحرب، لم يعد لدي حليب لأنه ليس لدي ما آكله.

فهي تحتاج إلى تناول الحد الأدنى، وتناول الزبادي ومنتجات الألبان الأخرى، وشرب عصائر الفاكهة، لكن لم بمقدورهم ان يجدوا هذه المنتجات في السوق.

البديل بالنسبة للصغير هو أن تجد له الحليب المجفف، لكن لا يمكنني العثور على أي منها.


نقص الفيتامينات:

جسم الطفل هزيل، ولكنه في حالة يرثى لها في الوقت الحالي.

وأختها الكبرى، رزان، موجودة بالفعل في قسم الأطفال التابع للدكتور شريف مطر.

" رزان تبلغ من العمر خمس سنوات، تعاني من مرض سوء التغذية الحاد، مما يسبب التهابات في الجهاز التنفسي لديها، كما أنها تعاني أيضا من التهاب رئوي.

بالإضافة إلى أنها تعاني من أمراض جلدية بسبب نقص الفيتامينات.

لم يعد جسمها يتلقى البروتينات اللازمة لتصنيع الأحماض الأمينية الأساسية.

إنها في حالة تقويضية، وهذا يعني أن جسدها يدمر نفسه.

في قطاع غزة، وصلت المساعدات بشكل رئيسي عبر مصر، من خلال معبر رفح.

وفي بداية شهر مايو، أصبح هذا المعبر تحت السيطرة الصهيونية ، بمعنى إنه أصبح مغلق.

يسمح الكيان اليهودي لعدد قليل من الشاحنات بالمرور عبر أراضيها لتوصيل المساعدات الدولية، لكن عدد هذه الشحنات غير كاف.

* موقع "راديو فرنسا الدولي –RFI" الفرنسي
* المادة الصحفية تم ترجمتها حرفياً من المصدر و بالضرورة لا تعبر عن رأي الموقع