الحديدة.. معركة الصمود الأسطوري التي كسرت مخططات دول العدوان وعملائها
السياسية || تقرير / جميل القشم
مثلت محافظة الحديدة، كغيرها من المحافظات اليمنية، أيقونة حقيقية للصمود والثبات في معركة المواجهة مع دول تحالف العدوان وعملائها من الخونة والمرتزقة، الذين فشلت كل جبهاتهم ومخططاتهم للسيطرة على المحافظة، ومحاولة تركيع أبنائها.
حاولت مليشيات مرتزقة العدو الاستماتة في جبهات القتال، مسنودين بأكبر دعم عسكري بري وجوي وبحري للاستيلاء على الحديدة، وارتكاب أم الجرائم بحق سكانها في مختلف المديريات، فكان أبطال الجيش، ومعهم كل الاحرار من أبناء المحافظة، لهم بالمرصاد والتصدي لزحوفاتهم حتى تم إجبارهم على الانسحاب والفرار من ثكناتهم.
وقدمت هذه المليشيات صورا شتى لنماذج متعددة من الخزي والعار والانحطاط، والممارسات ألا أخلاقية ضمن مسلسل الجرائم الذين لطخوا بها وجوههم وأيديهم الآثمة، وتأريخهم الدموي بارتكاب أفظع الانتهاكات بحق الانسان، وترويع الآمنين وجرائم الاغتصاب والشذوذ والانحراف الاخلاقي، والتجرد عن مبادئ الدين وقيم الاسلام.
تعرّضت الحديدة لحقد هستيري، ودوافع إجرامية، بتصعيد مليشيات العدوان وشن آلاف الغارات على المدنيين، وتدمير المنشآت والمرافق الخدمية، حيثما تُولي وجهتك، إذا مثلت المحافظة هدفا إستراتيجيا للعدو؛ باعتبارها محافظة حيوية، وتلعب دورا بارزا في وصول المواد الغذائية عبر ميناء الحديدة الذي يمثل شريان الحياة لليمنيين.
- التصدي لمخططات تحالف العدو
نفذ التحالف الإجرامي، منذ بدء حربه العدوانية على اليمن، في 26 مارس 2015م، سلسلة جرائمه بحق الأرض والانسان في محافظة الحديدة، فعمد إلى تدمير كل المقدرات، بقصف المنازل والمدارس والطرقات والمزارع والمستشفيات، ومشاريع المياه والاتصالات، وكل ما يتعلق بمقومات الحياة، ظنا منه أن كل ذلك سيخضع أبناء المحافظة، ويجبرهم على الاستسلام لمخططات احتلال المحافظة والسيطرة عليها.وبالتزامن مع حرب العدوان وفشل أهدافه العسكرية، اتجه العدو نحو الجبهة الداخلية لمحاولة خلخلتها واختراق نسيج المجتمع بالإغراءات المادية والشائعات، وزرع المندسين؛ لإضعاف المعنويات والاستقطاب المضاد، فكانت جبهة الوعي أكبر من أن تصطادها مخططات عدو قوبل بصلابة وبأس يماني شديد، رغم الفارق الكبير في العدة والعتاد والإمكانات والتسليح.
وقوبلت كل رهانات تحالف العدوان ومليشاته في معركة الحديدة بحصن منيع وجبهة تصدٍ واسعة لكل أهدافه بتلاحم مجتمعي وجهود رسمية وشعبية، نجحت في إحباط سيناريو مؤامرات ومشاريع قوى الغزو والاحتلال، وتعززت معها وحدة الصف لأبناء المحافظة، والالتفاف نحو القيادة والوقوف الى جانب الجيش للدفاع عن الوطن.
- التفاف ونفير وتحشيد
شكلت مسارات العدوان التصعيدية على محافظة الحديدة حافزا لأبناء المحافظة في توحيد الجبهة الداخلية والانطلاق نحو حملات النفير التحشيد لأبناء، التي ساهمت في تعزيز الصمود، وشل قدرات العدو ومرتزقته، وكسر آماله ورهاناته في النيل من المحافظة، رغم الأضرار وحجم المعاناة.وعلى مدى تسعة أعوام من الصمود الوطني، ما تزال التعبئة العامة تتواصل في مختلف مديريات الحديدة، لمواجهة المؤامرات التي تتربص بالوطن، انطلاقا من إيمان أبنائها بالنصر ووعيهم المتنامي بالمظلومية، مستلهمين عوامل النصر من تآزرهم واصطفافهم والتفافهم إلى جانب القيادة والجيش في مواجهة عدو عرف بحقده على اليمن منذ الأزل.
مؤشرات انتصار الجبهة الداخلية لمحافظة الحديدة، تتجلى اليوم بسباق التحشيد واعلان النفير والاستعداد والحاهزية لتنفيذ كل قرارات القيادة وخياراتها الداعمة والمناصرة للشعب الفلسطيني ضمن الموقف الاستثنائي المشرف لليمن في ردع دول تحالف حماية السفن المتجهة لموانئ الاحتلال الاسرائيلي، وآخرها التفاعل مع دعم الحملة الوطنية لنصرة الأقصى للحشد والاستنفار لمواجهة العدوان الأمريكي البريطاني.
وتعد حملات التعبئة العامة وأنشطة التحشيد المتواصلة، وفعاليات ومسيرات التضامن الواسعة في كافة مديريات الحديدة، والالتحاق بالدورات العسكرية ومقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية رسائل واضحة لأعداء اليمن باستمرار الصمود والمضي في مواجهة المخططات، إيمانا بثقة الشعب اليمني بأن المستقبل سيكون واعداً بالخير لليمنيين الذين يقفون ببسالة أمام المشاريع التي تتربص بالأمة.
- عدالة القضية والهوية الدينية
تعززت جبهة الوعي لدى أبناء محافظة الحديدة بانكشاف مخططات العدوان والمؤامرة الخارجية، التي تستهدف الوطن وهوية أبنائه، ما جعلهم أكثر تمسكا بالمبادئ الإيمانية والقيم الدينية، والوقوف صفا واحدة ضد مشروع التفريط بالوطن ومناهضة المرتزقة والعملاء، وعدم الانجرار لأهدافهم وانحطاطهم في التآمر على البلاد.جسّد أبناء المحافظة بمواقفهم الإيمانية الوطنية والتضحيات، التي سطروها، إلى جانب كل أحرار اليمن من مختلف المحافظات، صورة مشرفة لصوابية التحرك للنهوض بالمسؤوليات الملقاة على عاتق الجميع في ظل ما يشهده الوطن من مواجهة مصيرية ضد قوى الاستكبار العالمي من أعداء اليمن والأمة.
ومثّل التلاحم الشعبي والالتفاف إلى جانب القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى، وتفويت الفرصة على العدوان للنيل من النسيج المجتمعي، جبهة انتصار لحصيلة جامعة، ووعي وإصرار أبناء وقبائل الحديدة لمؤازرة معركة النصر، وتعزيز الصمود ضد طغاة الأرض.
وفيما تستمر تداعيات العدوان، والحصار ومعاناة الشعب اليمني، تترسخ الهوية لدى أبناء المحافظة باستمرار الصمود والثبات على هذه التداعيات ومواجهة حملات التضليل كمنهج لتعزيز الوعي المجتمعي بالمخاطر التي تحاك ضد الوطن من قِبل الأعداء في محاولة لسلخ الهوية اليمنية، والقيم الأصيلة للشعب اليمني.
وتشهد مديريات محافظة الحديدة، منذ بدء العدوان والتصعيد، زخماً كبيراً في إقامة الفعاليات التي تحمل دلالات الهوية الإيمانية وترسيخ مفاهيمها في وجدان المجتمع، وإبراز مضامينها في صد الغزاة، والتحذير من أطماعهم، والإجماع على واحدية الموقف بأهمية نصرة قضايا الأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
- ملامح مواجهة التحديات التنموية والإنسانية
تضافرت جهود قيادة السلطة المحلية بمحافظة الحديدة، في مواجهة التحديات الخدمية والتنموية والتوجه العملي لمعالجة جزء مما خلفه العدوان ومرتزقته من أضرار بالغة في شتى مناحي الحياة، وتركزت هذه الجهود في تنفيذ مصفوفة من المشاريع في مختلف المجالات ذات الأولوية، والبدء بإعادة بناء ما دمّره العدو.ومثل تنفيذ غالبية هذه المشاريع بجهود حثيثة لقيادة المحافظة تحديا كبيرا في حشد كافة الموارد المالية في سبيل استكمالها وفق مراحل زمنية مختلفة، تركزت بعضها على معالجة الأضرار التي لحقت بالجانب الخدمي؛ جراء استهدافها من قِبل العدوان وأدواته.
اتجهت مجمل الجهود عقب اندحار العدو من المحافظة، نحو دعم سلسلة مشاريع إستراتيجية تنموية، من أهمها تنفيذ مشاريع طرق وخدمات واسعة بتكلفة 23 مليار ريال، في إطار خطة صيانة أضرار مشاريع الخدمات الاساسية والطرق والجسور والبنى التحتية، التي تعرضت لغارات وتصعيد العدوان والمرتزقة.
كما تتركز الجهود بشكل مستمر في معالجة التداعيات الإنسانية الناتجة عن العدوان والحصار، منذ تسع سنوات، التي أثرت سلبا على خدمات المياه والصحة والكهرباء، وفرضت آثارها على آلاف النازحين والفقراء الذين يعيشون تبعاتها ويتجرعون مرارتها، خصوصا الذين تقطعت بهم سُبل العيش، وانعدمت خدمات الحياة الأساسية لديهم.
وإلى جانب ما عاشته المحافظة من حرمان وتهميش في ظل غياب دور الحكومات السابقة وعدم الاهتمام بالمشاريع الإستراتيجية، وإيجاد فرص لتحويل المجتمع إلى عنصر فاعل في التنمية، والقضاء على البطالة، جاء العدوان ليضاعف المأساة بتدمير ممنهج للخدمات والمساكن وتشريد أهلها.
ورغم استمرار هذه الأوضاع، يبذل المجلس السياسي الأعلى، وحكومة تصريف الأعمال، والسلطة المحلية في المحافظة، وفرع المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية، جهودا واسعة لمواجهة كافة التحديات من خلال إيجاد معالجات للوضع الإنساني في دائرة المُتاح، وتنفيذ المشاريع الخدمية الطارئة، ودعم المرافق والمستشفيات.
وفيما تتعدد صور الصمود والتوجهات الرسمية لتخفيف معاناة أبناء الساحل التهامي، ومدى احتياجهم للكهرباء، خصوصا مع ارتفاع درجة الحرارة في فصل الصيف، مثَّلت هذه الاحتياجان الجانب الأبرز في أولويات اهتمام قيادة الدولة، وتوجهها لتسخير الإمكانات باتجاه معالجة هموم أبناء محافظة الحديدة.
ومن بين ركام التحدِّيات والصعاب، أثمرت جهود واسعة لمصفوفة خطط وبرامج الحكومة في تنفيذ توجيهات القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى بترجمة فعلية لدعم سلسلة من الخطوات التي تبنتها الدولة؛ لتوفير الكهرباء لسكان محافظة الحديدة، وتجلت مؤخرا بافتتاح أكبر مشروع لتوليد الكهرباء عبر مصادر الطاقة المتجددة.
وفي وقت تعيش أكثر من 500 ألف أسرة في الحديدة على مصادر الصيد التقليدي في البحر الأحمر، وسط ظروف صعبة، بعد أن تسبب العدوان بتداعيات كارثية على آلاف الصيادِين، تتواصل جهود الجهات المعنية في تنفيذ مشاريع تنمية قطاع الاصطياد، والعمل على دعم قدرات واحتياجات الصيادين، ومنحهم القروض الحسنة خاصة من فقدوا ما يملكون من قوارب ومعدات وأدوات اصطياد؛ جراء العدوان.
- سيكون اليمن أقوى في العام العاشر
وبهذه المناسبة، استطلعت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) جهود قيادة السلطة المحلية بالمحافظة في تعزيز الصمود الشعبي، ومسارات مواجهة التحديات، وآراء وانطباعات شخصيات أكاديمية واعتبارية حول دلالات اليوم الوطني للصمود في مواجهة العدوان؛حيث أشار محافظ الحديدة، محمد عياش قحيم، إلى أن إحياء اليوم الوطني للصمود تكمن أهميته في التذكير بصمود اليمنيين، والحث على الاستمرار في ترسيخ قيم العطاء والجهاد في سبيل الله والوطن، ونصرة قضايا الأمة.
ولفت إلى أن إحياء هذه المناسبة، للعام التاسع، في ظل استمرار التداعيات الصعبة للعدوان والحصار، رسالة لتحالف العدوان بأن الشعب اليمني لن يقهر مهما تجرع المعاناة والألم؛ لأنه بات اليوم أكثر قوة وصلابة، وأن خياره الوحيد هو الصمود والثبات، والتغلب على كل الصعاب بإيمان وثقة بنصر الله.
ونوٍه قحيم بما وصل إليه الشعب اليمني، خلال سنوات العدوان والحصار الجائر، من تطور عسكري وصناعة الصواريخ، لم تكن في حسبان الأعداء الذين اعتقدوا أن اليمن دولة ضعيفة لن تصل إلى هذا المستوى.. مؤكدا أنه وبتدشين العام العاشر من الصمود سيكون اليمن أقوى في كل المجالات، وأن على أعداء مراجعة كل حساباتهم والاتعاظ من كل الدروس.
- التلاحم اليماني بات أكثر قوة
من جانبه، أكد وكيل أول المحافظة، أحمد مهدي البشري، أن الصمود اليمني، ومدى قدرته على مواجهة مجمل الصعاب والظروف، ومستوى التفاف الشعب حول القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى والقوات المسلحة، مثَّل جبهة انتصار حقيقية على الأرض في إفشال محاولات ورهانات النظامين السعودي والإماراتي وأدواتهما، والوصول إلى مستوى أقوى في مسار ردع الأعداء وتغيير المعادلات.وأشار إلى أن اليمنيين اليوم استطاعوا، مع مرور تسعة أعوام من الصمود في مواجهة تبعات تداعيات وجرائم وحصار قوى العدوان، في ظل خذلان المجتمع الدولي، تغيير الصورة الذهنية لدى كثير من شعوب العالم عن مكانة وهيبة اليمن، كما استطاعوا كشف الوجه القبيح لأعداء الإنسانية والمنظمات الحقوقية، التي تسوّق الشعارات الزائفة باسم حقوق الإنسان.
وتطرق البشري إلى أهمية استيعاب مضامين خطاب قائد الثورة، السيد عبدالملك الحوثي، باليوم الوطني للصمود في وجه العدوان، وضرورة حشد الجهود لتعزيز المسؤوليات تجاه مرحلة مفصلية للتحرك في مواجهة طاغوت الاستكبار العالمي، وكسر النفوذ الأمريكي وتدخلاته في شعوب المنطقة.
كما أكد وكيل أول المحافظة أن التلاحم الشعبي الأسطوري بات اليوم أكثر قوة، ويمثل رسالة لقوى العدوان بأن أبناء اليمن ماضون، إلى جانب القيادة الثورية والمجلس السياسي والجيش والقوات المسلحة، في خندق الدفاع عن الأرض، وانتزاع كامل السيادة الوطنية، ونصرة قضايا الأمة.
- سقوط ذرائع العدوان
بدوره، استهجن رئيس جامعة الحديدة، الدكتور محمد الاهدل، استمرار الصمت الدولي المعيب تجاه معاناة ومظلومية الشعب اليمني بعد سقوط كل الذرائع، التي استخدمتها أمريكا في الحرب العدوانية على اليمن، وانكشاف كل الحقائق التي تجلت في أهداف تمزيق البلاد، واحتلالها ونهب ثرواتها بانحياز أممي.وأوضح أن تسعة أعوام من العدوان والحصار كشفت كل مخططات دول تحالف العدوان وأهدافها المعلنة بإعادة ما تسمى الشرعية إلى السلطة، وأظهرت حجم الحقد الذي يكنه النظامان الأمريكي والسعودي على الشعب اليمني، ومدى النزعة الإجرامية في تدمير مقدراته ومكتسباته.
وأشار الدكتور الأهدل إلى أن الحرب العدوانية والمخططات والجرائم، التي انتهجها وما يزال ينتهجها تحالف العدوان الأمريكي السعودي - الإماراتي، على مدى تسعة أعوام، لم تنل من صمود أبناء اليمن، وأن الشواهد أثبتت أن اليمن هي مقبرة لكل غزاة العصرَين الحديث والقديم.
وذكر أنه -رغم ما تعرضت له محافظة الحديدة من جرائم حرب ومحرقة باستخدام آلاف الغارات والأسلحة والصواريخ المحرمة دوليا وتدمير كل مقومات الحياه وتشريد مئات الآلاف من السكان- لم يثن ذلك من صمود أبنائها في مواجهة الأهداف العسكرية، وتحويلها إلى هزائم في صفوف العدو وعملائه من المرتزقة والخونة.
- موقف الصمود والتصدّي للعملاء الخونة
فيما أشار عضو مجلس الشورى، عبدالرحمن مكرم، إلى أن اليمنيين، وعلى أعتاب العام العاشر من الصمود الأسطوري، يتذكرون ما تعرضوا له خلال تسع سنوات من آثار العدوان والحصار، وجرائم وانتهاكات، وقتل وتدمير، وحرب اقتصادية ومؤامرات، ويؤكدون تمسكهم بقضيتهم العادلة، ويحذِّرون تحالف العدوان من استمراره في خط التآمر والعبث في اليمن.وأوضح أن أهداف العدوان الأساسية هي احتلال اليمن، والسيطرة على الشعب، ومصادرة حريته واستقلاله، وأن العدوان على الشعب اليمني هو عدوان أمريكي شنته أمريكا عبر أدواتها الإقليمية، التي اعتمدت عليها لتفادي الخسائر.. مبينا أن دور الخونة من أبناء البلد لا يختلف عن غيرهم من الخونة في أي بلد يعاني من أي عدوان خارجي.
وشدد مكرم من أن موقف الشعب اليمني في مواجهة العدوان هو موقف الصمود والتصدي، الذي ينبع من إيمانه بالموقف الحق.
وحيّا الصمود الأسطوري لكل أحرار اليمن في كل الميادين والساحات، رغم القتل والدمار والحصار، والهجمة الإعلامية، ونشاط الطابور الخامس، ومخطط اختراق الجبهة الداخلية.
كما أشاد عضو مجلس الشورى بالانتصارات العظيمة للجيش والقوات المسلحة، والدور الكبير لقوات الأمن في تحقيق الأمن، وترسيخ دعائم الاستقرار، وبطولات المرابطين في الجبهات، وصمود أسر الشهداء والجرحى والأسرى، وإسهامات منتسبي التصنيع العسكري، وفي المقدمة القوة الصاروخية والطيران المسيَّر.
سبأ