السياسية || ترجمة: أسماء بجاش-سبأ :

سلطت منظمة الصحة العالمية، يوم الإثنين 25 مارس، عشية الذكرى التاسع لبدء الحرب في اليمن، الضوء على الأزمة الصحية المتفاقمة في اليمن، حيث قال أرتورو بيسيغان، ممثل منظمة الصحة العالمية في اليمن أن 17.8 مليون شخص، نصفهم من الأطفال، في حاجة ماسة إلى المساعدة الطبية لمواجهة عودة ظهور الأمراض.

وأعرب بيسيغان في بيان عن أسفه قائلاً : ” لقد أدت تسع سنوات من الحرب والدمار إلى تدهور الوضع الصحي وتدمير البنية التحتية، مما جعل الاحتياجات الصحية والإنسانية الطارئة حقيقة يومية لملايين الأشخاص”.

كما حذر من أن تراجع معدل المساعدات الدولية ترك المجتمعات الضعيفة بالفعل عرضة لظروف كارثية متدهورة، مما أثر على مستقبل الملايين من الأشخاص.

وعلى مدى السنوات الخمس الماضية، شهدت منظمة الصحة العالمية انخفاضاً كبيراً بنسبة 45% في الأموال المخصصة لليمن، مع الحاجة الحالية إلى 77 مليون دولار أمريكي لتقديم الخدمات الصحية الأساسية للعام 2024.

يعتبر الأطفال هم الشريحة الأكبر المعرضون للخطر بشكل خاص، مع ارتفاع معدلات سوء التغذية وزيادة التعرض لأمراض مثل شلل الأطفال والحصبة والسعال الديكي والدفتيريا.

وبحسب البيان الصحفي لمنظمة الصحة العالمية، يعاني ما يقرب من 2.4 مليون طفل دون سن الخامسة، أو نصف الأطفال اليمنيين في هذه الفئة العمرية، من التقزم المتوسط إلى الشديد.

تسبب الصراع المستمر في اليمن، والذي بدأ في العام 2014، في خلق واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.

* صحيفة ” lecourrier” الفيتنامية، الناطقة باللغة الفرنسية
* المادة الصحفية تم ترجمتها حرفياً من المصدر و بالضرورة لا تعبر عن رأي الموقع